أعلن رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينج تنحيه عن منصبه بعد مطالبات من قيادات حزبية في البرلمان.
جاء ذلك بعد ان دعا ويكر مسينج، إلى اجتماع طارئ بمشاركة قادة الحزب الحاكم لمناقشة الوضع الحالي وإيجاد حل فور، حسبما ذكرت الخدمة الإعلامية التابعة لرئيس الوزراء.
ونقلت صحيفة دايلي ميرور السريلانكية عن الخدمة الإعلامية القول إن هذا الاجتماع يأتي بعدما دخل آلاف المحتجين إلى مقر رئاسة الجمهورية في فورت منذ فترة قصيرة وسط هتافات وتصفيق، بعد فرار رئيس الجمهورية جوتابايا راجاباكسا.
وقرر قادة الحزب الحاكم في سريلانكا خلال اجتماعهم الطارئ، أن يستقيل الرئيس جوتابايا راجاباكسا على الفور.
وذكرت صحيفة «دايلي ميرور» السريلانكية أن اجتماع قادة الحزب برئاسة رئيس مجلس النواب لايزال منعقدا لمناقشة قرارات أخرى عقب الاحتجاجات الحاشدة في البلاد.
وفي وقت سابق، أبلغ الرئيس راجاباكسا رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ بأنه سيحترم أي قرار يتم اتخاذه في اجتماع قادة الحزب.
ودخل آلاف من المحتجين إلى مقر رئاسة الجمهورية في فورت منذ فترة قصيرة وسط هتافات وتصفيق، بعد فرار رئيس الجمهورية جوتابايا راجاباكسا، ليتم الاستيلاء على كل من منزل الرئيس والأمانة الرئاسية من قبل المتظاهرين.
كما طلبت مجموعة من النواب من حزب سريلانكا بودوجانا بيرامونا (SLPP) من الرئيس جوتابايا راجاباكسا الاستقالة من منصبه.
في الغضون، أفادت صحيفة دايلي ميرور السريلانكية بأن 32 شخصا، من بينهم شرطيان، أصيبوا بجروح نتيجة تبادل الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة وتم نقلهم إلى مستشفى كولومبو الوطني.
ونقلت الصحيفة في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني عن مصادر بالمستشفى القول إن عدة أشخاص من الذين تم نقلهم مصابون بجروح خطيرة.