قال الاتحاد الاوروبي أمس ان الدروس المستفادة من الاحتلال العراقي على الكويت في عام 1990 والحرب في أوكرانيا تظهر أهمية ان يتحد العالم أمام أي «انتهاك للقانون الدولي».
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو لـ«كونا» أنه اذا ما وحد المجتمع الدولي صفوفه فإنه يمكنه الصمود ودحر التجاهل الطائش لوحدة أراضي وسيادة البلدان، بالإضافة الى تجاهل القواعد الدولية وانتهاك القانون الدولي، مشددا على ان مثل هذه الأعمال يجب مواجهتها بتصميم من قبل المجتمع الدولي بأسره، لأنه في حال لم يحدث ذلك فسيتم استبدال حكم القانون بسيادة السلاح.
وحذر في هذا المجال من انه في حال حدث مثل هذا الأمر فإنه «لن يكون أحد بمأمن من الطموحات الإقليمية والإمبريالية لتلك الجهات المتهورة، فلذا يجب الا يفلت المعتدي من العقاب وان يخضع للمساءلة عن الانتهاكات والجرائم المرتكبة».
ورأى انه من اجل منع تكرار مثل هذه الأعمال المتهورة يجب إيقاف المعتدين في وقت مبكر للغاية بمجرد ظهور علامات على نواياهم العنيفة، داعيا المجتمع الدولي الى إيقافهم من خلال جهد جماعي وذلك لتوخي العواقب المدمرة بعد ذلك.