- علي بن حاتم: معرض الرياض الدولي للكتاب يمثّل محطة مهمة للقاء الناشرين من المنطقة العربية والعالم
يوسف غانم
تشارك «جمعية الناشرين الإماراتيين» في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي انطلق في 29 سبتمبر الماضي ويستمر حتى 8 الجاري، بـ 2625 كتابا نقلتها الجمعية لزوار معرض الرياض عبر مشروع «منصة» الذي ابتكرته للتعريف بإصدارات الناشرين الأعضاء في المعارض الدولية للكتاب على المستويين العربي والعالمي.
وشملت الكتب المعروضة 261 من أحدث العناوين التي أصدرها 30 ناشرا من أعضاء الجمعية، تغطي أصنافا إبداعية متنوعة في مجالات الفنون والآداب والمعارف والعلوم والفنون والترجمات، وتضيء على المشهد الأدبي في الإمارات من خلال أحدث ما أنتجه المؤلفون من قصص وروايات ودواوين شعرية ودراسات نقدية.
وكان وفد الجمعية برئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين علي بن حاتم قد حضر جلسات مؤتمر الناشرين الذي سبق انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب، وجمع على مدى يومي 27 و28 سبتمبر الماضي صناع الكتاب والخبراء الثقافيين وناقش قضايا تتصل بثقافة القراءة وتوفير محتوى متنوع للقراء.
والتقى وفد الناشرين الإماراتيين خلال المؤتمر بممثلي شركات وهيئات النشر العربية والعالمية المشاركين في الجلسات، ونقل تجربة الإمارات في دعم صناعة الكتاب وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين في قطاع الصناعات الإبداعية والتقاليد التي ترسخها الإمارات في مجال حماية حقوق المؤلفين والناشرين ومساعدة دور النشر الناشئة على عرض إصداراتها في المعارض الدولية.
ودعت جمعية الناشرين الإماراتيين الناشرين والمؤلفين والمهتمين بالتعرف على الإبداع الإماراتي إلى زيارة جناح الجمعية في معرض الرياض الدولي للكتاب للاطلاع على إصدارات دور النشر الإماراتية، والتعرف على جهود الجمعية في مجال توسيع نطاق مشاركة أعضائها وتبادل الخبرات حول شراء وبيع حقوق الترجمة والطباعة.
وقال حاتم: «يمثل معرض الرياض الدولي للكتاب محطة مهمة للقاء الناشرين من المنطقة العربية والعالم، ويجمع الأدباء والمؤلفين الخليجيين ويوفر للباحثين المهتمين بالأدب والتراث في الخليج فرصة الاطلاع على المنتج الإبداعي لمنطقتنا، وبتنظيمه في هذه الدورة لمؤتمر الناشرين ومناقشة القضايا التي تهمهم، أتيحت للجمعية فرصة لعرض تجربتها من خلال ما تتميز به بيئة صناعة النشر في الإمارات من فرص يحظى بها الجميع، سواء الناشر الإماراتي أو المستثمرون في هذا القطاع الذي يعزز حضور الإمارات وإسهامها في نمو الصناعات الإبداعية».