وسط أجواء فرحة الانتخابات ونتائجها، وحفل افتتاح مجلس الطموح الشعبي ونجاحه بمؤسساته الحكومية ونقاوة التشكيل الحكومي، وكلمات القلب للقلب من قادة البلاد ونواب الأمة كل في خندق مسؤوليته لبلوغ هدف ذلك النجاح، تنتشر ملوثات الأوبئة السياسية غير الوفية لتحبط معنويات الدعوات الجميلة التي تبعث على التفاؤل لتأخذها إلى أرضية الإحباطات السابقة عبر هدم صرح التفاؤل وشدنا إلى العودة لمربع الصراعات السابق ببث الإشاعات وطرح الأكاذيب وتبني المبررات غير المنطقية، وزيادة التشويش وصنع الإحباطات كالسابق وتلفيق وطرح الأساليب الهلامية إلى العامة مدفوعين بمن يحركهم من الداخل أو الخارج بكلمات الحقد والحسد والغيرة لمنع ذلك النجاح ووقف الخطوات المنطقية للدولة والتي تستهدف الإصلاح المطلوب بكل معانيه وتحقيق الاستقرار لجميع الأحوال.
وأمام هذه الأوبئة، ليت أجهزة رصدنا تراقبهم وترافقهم طيلة تلك المسيرة، ولمزيد من الحرص يجب تعزيز الدور الأمني من الأجهزة المعنية، لحفظ الأمن والأمان وضبط وتفعيل القانون المأمول من الرقابة الأولوية للرقابة العسكرية الإلكترونية ومعاقبة من يحاول مخالفة القوانين المعنية.
ولتكن هذه الأجهزة كالأسود مع خفافيش الظلام، وليطبق ولنفعل قوانيننا ونرفع لواء الثواب والعقاب قسوة وردعا واحتراما وتفعيلا، حتى نمنع تلك التحركات المسيئة والمحبطة ونقطع دابر تواصلها أسوة بدول شقيقة وصديقة تستخدم الحزم مع أي متجاوز!
ونتأمل توقفهم رحمة بالبلاد والعباد ورصد كل مخادع بوسائل ما يصدره لجماهيرنا داخل وخارج حدودنا بغية التشويش لا غير، وبذمتكم توصيتنا رفقا بالكويت عشكم الآمن.