من صور إتلاف مرافق المدرسة الكتابة والرسم على سور المدرسة والطاولات والكراسي وجدران الفصول، والصور الأخرى هي إتلاف دورات مياه الطلاب، أعزكم الله.
دار حديث بيني وبين أحد المديرين المساعدين في المرحلة المتوسطة بنين حول موضوع إتلاف دورات المياه، فقال: أغلب إدارات المدارس تشتكي من هذه الظاهرة السلبية، فبعض الطلاب للأسف يقومون بكسر السيفون، وصنابير المياه، ومقابض أبواب الحمامات، ورمي الصابون ومحارم الورق في سلة المهملات أو في الحمام، أعزكم الله، كل هذه الأعمال التخريبية التي ذكرتها آنفا من الصعب اكتشاف فاعلها، فتقوم إدارة المدرسة ممثلة بالمدير المساعد بإصلاح كل أعمال التخريب.
سألتُ المدير المساعد: وهل لديكم حل لهذه الظاهرة السلبية؟
فأجابني: ليس لدينا حل غير التوعية في طابور الصباح المدرسي، وفي الفصول الدراسية، إضافة الى دور الاسرة فهي الأساس الاول في التنشئة والتربية الصحيحة.
وأضاف قائلا: عندما نقوم بالصيانة وإصلاح التخريب تفاجأ مرة أخرى بالتخريب والتكسير من قبل بعض الطلاب.
وللأسف هذه الظاهرة تكبد وزارة التربية أموالا طائلة من خلال صيانة وإصلاح أعمال التخريب بصورة متكررة.
لذا نناشد القراء الكرام مشاركتنا في تقديم حل أو اقتراح لعلاج هذه الظاهرة لعل وعسى أن تقل في مدارسنا مستقبلا.
٭ آخر المقال: «من أمن العقوبة أساء الأدب».