«بومتيح دوار الطلايب» مثل وكلمة شعبية تطلق على الإنسان الرجل أو المرأة بمقتبل العمر، وتعني تحركاته والمبادرة لنصرة مظلوم أو تفريج هم مهموم أو إصلاح ذات البين ما بين اثنين، أو تجمعا لأفراح، أو جلسة حوار مرتاح؟! وغيرها الكثير من هذه الأمور التي شبهها أحد الأصدقاء المتقاعدين الظرفاء بالدور الجاد الناصح للإعلامي الناجح، منهم رجال ونساء في السلطة الرابعة بساحة الصحافة ومتابعات مناحي الحياة للاجتهاد بخدمة العباد واختصرها أخونا وجارنا (بوبدر) (أشلكم بهالدندره؟! يعني الدوشه المفيده؟!)، وجوابنا للأخ والصديق والجار طال عمرك، مخافة الخالق بذلك هي الأساس لإسعاد المخلوق لو تدبرها أهل الساحة الإعلامية ومنها وسيلة الإعلام المكتوب، كما ورد في الهدي الرباني، بسم الله الرحمن الرحيم: «ن والقلم وما يسطرون» صدق الله العظيم، والتكرم بالعودة للمعاني العظيمة حولها، وبها دليل العظمة الربانية، أما ما يحصل اليوم خلا بعضها من الاجتهادات فهو كالزبد يذهب جفاء بضياع الأهداف السامية، بل المبالغة بتعقيد الأمور ومراجعة ما بين السطور، وبعالم اليوم من تهييج وشحن، وتعقيد يحسبها البعض كما يصفون «سبقا صحافيا!» أو شجاعة إعلامية، وغير ذلك من الصفات لأجهزة التواصل الحالية ثمرتها توسيع وتكبير أبرز قضية قد تؤدي لنتائج سلبية، ورد أهل الإعلام المقروء أنها متعة راقية للكاتب الناضج ورسالة يتدبرها القارئ الفطن ومستواه التحصيلي لإدراك الأمور بكل مجتمع وجماعات راقية الفهم، وحكيمة الإدراك، بل والتنبيه على كل ما هو سلبي للتعديل الإيجابي لأحوال المجتمع والجماعة بهدي نبوي حكيم لقدوتنا أجمعين: (لا يكن أحدكم إمعة)، في ترديد ما يسمعه، كما يطلق عليه اليوم الإشاعة ونهي نبينا الحكيم عن تبنيها الهادم لأصول الجماعة ونمو تراحمها وقوة تلاحمها صدق رسول الله وكتابه الكريم.
أما «بومتيح» يا بوبدر ما يدور «الطلايب» وينبه كل غافل وغايب عن جادته والطريق الصحيح، رغم وصفها بمهنة المتاعب، لكن تعبكم راحة يا قراء العدل ومحبي الصراحة، بسلامتكم ورأيكم السديد للمشورة.