دعا الرئيس جو بايدن الأميركيين لتأمل حياة مارتن لوثر كينغ واستخلاص الدروس لنبذ الفرقة والتطرف والظلم، ليصبح أول رئيس أميركي يلقي وهو لايزال في منصبه كلمة خلال قداس الأحد بكنيسة زعيم الحقوق المدنية الراحل في أتلانتا.
وبمناسبة اليوم الوطني للاحتفال بذكرى زعيم الحقوق المدنية الشهير الذي اغتيل عام 1968، ألقى بايدن كلمة في كنيسة «إبنيزر المعمدانية» بدعوة من راعيها السيناتور الديموقراطي عن ولاية جورجيا رافاييل وورنوك.
وقال بايدن «الحقيقة هي أنني أقف هنا عند منعطف حاسم بالنسبة للولايات المتحدة والعالم من وجهة نظري»، واصفا إياه بأنه «وقت الاختيار».
وتساءل «هل نحن شعب نفضل الديموقراطية على حكم الفرد المطلق؟ علينا أن نختار التجمع لا الفوضى. هل سنختار الحب بديلا للكراهية؟ هذه أسئلة عصرنا وسبب وجودي هنا».
ومن المتوقع أن يعلن بايدن سعيه لإعادة انتخابه خلال الأسابيع المقبلة.
وفاز بايدن بانتخابات 2020 بدعم قوي من الناخبين السود بعدما تعهد ببذل المزيد من الجهود لتوسيع حقوق التصويت ومعالجة قضايا أخرى تتعلق بالعدالة على أساس العرق.
واشار الرئيس الاميركي إلى أن كينغ عمل من أجل حقوق التصويت، لكن «من الجيد أن نتذكر أن مهمته كانت أعمق. كانت روحية وأخلاقية».
وأضاف أن كينغ كثيرا ما كان يسأل «إلى أين نذهب؟ رسالتي للأمة في هذا اليوم هي أننا نمضي للأمام. نمضي معا».
واغتيل مارتن لوثر كينغ عن 39 عاما في ولاية تنيسي على يد جيمس إيرل راي. وكان كينغ راعيا لكنيسة إبنيزر من عام 1960 إلى مقتله.
وسبق أن زار الكثير من الرؤساء، ومن بينهم بايدن، إبنيزر تقديرا لكينج، وعادة ما تكون الزيارات خلال فعاليات قريبة من موعد عيد ميلاده.