مع إغلاق باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة 2023، توقع عدد من مخلصي الديرة المتابعين كل الخير للمجلس في خطواته القادمة، بتجاوز سلبيات السابق وخدمة للوطن ومواطنيه الأوفياء، لتعود الكويت متألقة كما كانت في ستينيات القرن الماضي قمة تميزها بتجربة الآباء من مؤسسي المجلس.
وتولدت هواجس وتمنيات كثيرة لأجيال حاضرنا بدعوات مخلصي شيابنا لأمة صادقة الوعد.
ومن هذه الأمنيات تعديل بعض بنود الشروط للمرشح القادم بفقرة «يكتب ويقرأ بمؤهل علمي يوازي شهادات التعليم الثانوي أسوة بمجالس إدارات جمعيات النفع العام».
ولابد أن يلتزم المرشح بالذوق العام في خطاباته ومقابلاته الإعلامية والاجتماعية، وإذا حدث غير ذلك يلغى ترشيحه وتسجل له سابقة بذلك لعدم الترشيح لاحقا.
وللتصويت يوم الانتخاب يفتح المجال لتصويت المواطنين من الخارج عبر سفارات الدولة في خارج البلاد وفق شروط محددة، كما هو حال دول راقية بخبراتها البرلمانية، وحتى لا يحرم طلاب العلم أو المسافرون للعلاج أو السياحة من ذلك الحق الدستوري.
وتستمر التجربة كما هي بفقراتها الأساسية دون تغيير لموادها الرسمية، وللهاجس العام وندعو الله أن يحفظ وطننا الغالي قلعة للأمن والأمان حكامها ومحكوميها، عبر السنين، اللهم آمين يا رب العالمين.