- الشعلة: المخطط يحدد الأهداف والسياسات العمرانية التي تعكس رؤية وخطط الكويت المستقبلية
- أكثر من 6 ملايين النمو المتوقع بمنطقة الكويت الحضرية وتوفر مليونين و968 ألف فرصة عمل
- شبكات النقل تضم «سكك حديد الكويت الوطنية» ومترو وطرق وميناء ومطار
بداح العنزي
اعتمد مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس مشروع مرسوم بشأن المخطط الهيكلي الرابع العام للكويت 2040 ورفعه إلى سمو ولي العهد.
وكان وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة قد قدم عرضا مرئيا لمشروع المخطط الهيكلي الرابع العام 2040 الى مجلس الوزراء، بحضور فريق إدارة المخطط الهيكلي في البلدية.
وقال الشعلة ان المخطط الهيكلي الرابع للدولة يحدد الأهداف والسياسات العمرانية المستقبلية التي تعكس رؤية وخطط الكويت السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية بالتوازي مع النمو السكاني المستقبلي المتوقع بالدولة وتوزيعه على استعمالات الأراضي المختلفة من السكن الخاص والاستثماري والاستعمالات التجارية والصناعية ومرافق البنية التحتية والمرافق العامة المطلوبة للأنشطة المختلفة، وذلك في توزيع عمراني جغرافي متوازن حتى عام 2040.
وأضاف ان مشروع المخطط الهيكلي الرابع يتضمن أربعة أقاليم: إقليم منطقة الكويت الحضرية، والمنطقة الاقليمية الاقتصادية الشمالية، والمنطقة الاقليمية الجنوبية، والمنطقة الإقليمية الغربية، لافتا إلى انه سيوفر نحو أكثر من 3 ملايين فرصة عمل، كما أن عدد السكان المستقبلي سيتجاوز 7 ملايين نسمة حتى 2040، ففي منطقة الكويت الحضرية 6 ملايين و123 ألفا و500 نسمة بإجمالي فرص عمل يبلغ مليونين و968 ألفا و200 فرصة عمل، فيما تشهد المنطقة الإقليمية الشمالية وهي المحور الدولي 519 ألف نسمة بـ 171 ألفا و800 فرصة عمل أما في المنطقة الإقليمية الجنوبية وتتمثل بالمحور الصناعي فيبلغ عدد السكان 486 ألف نسمة بـ 157 ألف فرصة عمل، وفي المنطقة الإقليمية الغربية وهي ضمن محور الموارد يبلغ إجمالي عدد السكان 126 ألف نسمة بـ 180 ألف فرصة عمل.
وتضمن المخطط الهيكلي الرابع 2040 تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي وتشجع فيه روح المنافسة وترفع كفاءة الإنتاج في ظل جهاز مؤسسي داعم، وترسخ القيم وتحافظ على الهوية الاجتماعية وتحقق التنمية البشرية والتنمية المتوازنة وتوفر بنية أساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة أعمال مشجعة.
كما تضمن المخطط خارطة الطريق للمشروع شاملة الاستراتيجية المكانية والسياسات الرئيسية، إضافة إلى التوافق مع خطة التنمية الوطنية لدولة الكويت كما تطرق المشروع إلى التطور العمراني في الكويت.
وقد تم استعرض تاريخ المخطط الهيكلي منذ بدايته في 1952 وصولا إلى المخطط الهيكلي التالي 2005 والذي تم مراجعته وتحديثه.
واشتمل المخطط الهيكلي على الرابع المناطق الإقليمية، كما تم تحديد توزيع النمو عبر المناطق الإقليمية 2040 إضافة إلى توفير فرص العمل والكثافة السكانية في منطقة الكويت الحضرية بحلول عام 2040 حسب الضاحية.
كما تم تحديد مناطق عمل منطقة الكويت الحضرية على النحو التالي:
٭ مركز مدينة الكويت: منطقة الأعمال المركزية.
٭ الدعية: مركز منخفض الكثافة على مستوى الأحياء.
٭ المهبولة والرقة: ضاحية/ مجاورة استعمالات مختلطة عالية الكثافة.
٭ الفحيحيل: مركز استعمالات مختلطة حضري عالي الكثافة.
وحدد المخطط الهيكلي الرابع فرص العمل والكثافة السكانية في المنطقة الإقليمية الجنوبية بحلول عام 2040.
كما تضمن المخطط الهيكلي المنطقة الاقليمية الشمالية التي تضم التالي:
٭ رؤية بوبيان الشمالية: وهي «ملاذ ملائم للعيش والصحة والرفاه والطبيعة»، وتشتمل على: سكان مقيمين دائمين مع اقتصاد قائم على السياحة والترفيه، ملاذ هادئ بين الماء والطبيعة، فترة للاستراحة والتقاط الانفاس من العيش في المناطق الحضرية.
٭ رؤية الصبية: وهي «مدينة على الواجهة البحرية للقرن الحادي والعشرين للجميع للعيش والعلم والاستجمام وتشمل: مدينة ذات طابع مميز منفصلة عن منطقة الكويت الحضرية، نماذج إسكان جديدة، الوظائف المكتبية، محطة سكة حديد الكويت الوطنية ونظام النقل الداخلي السريع بالحافلات للتشجيع على استعمال وسائل نقل غير آلية.
٭ رؤية بحيث: وهي «الجمع بين الصناعة الزراعية المتطورة والتعليم لاستكشاف أكبر التحديات في العالم للامدادات الغذائية والاستدامة» وتشمل: روابط لمزارع العبدلي، مركز البحوث والتطوير، سوق مزارعي المنتجات المحلية، السياحة الزراعية.
٭ رؤية جزيرة فيلكا: «وجهة ثقافية فريدة ومجتمع نابض بالحياة متأصلة في بيئة تاريخية غنية» وتشمل: تجديد مدينة الزور كمدينة نابضة بالحياة، حماية تراث الجزيرة كمورد ثقافي وسياحي، تطوير الجزيرة دوليا كمركز فلكي، جعلها نموذجا دوليا للحفاظ على المناظر الطبيعية للتراث الثقافي.
٭ رؤية ميناء مبارك الكبير: وهي «تخلق منطقة الميناء فرصا متميزة لعدد من الوظائف الجديدة والابتكار في مجال ريادة الأعمال لكل من الكويتيين والصناعة الدولية، وتشمل: أن تصبح ميناء الكويت الرئيسي، محور انتقال الطاقة المجاور للميناء الذي يضم الطحالب والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي المسال والهيدروجين، صناعة ذات صلة بالموانئ، ربط خط سكة حديد الكويت الوطنية بالبلدان المجاورة.
وتطرق المخطط الهيكلي إلى شبكات النقل على مستوى الدولة والتي تضم شبكة سكك حديد الكويت الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي، مترو، طرق، ميناء، مطار، وغيرها.