دشنت وزارة الصحة حملة تطعيمات الشتاء (الانفلونـــزا الموسميـــة والتطعيم ضد الالتهاب الرئوي البكتيري) لموسم 2023/2024 في مركز الروضة الصحي بحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي وعدد من قيادات الوزارة.
وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة د.منذر الحساوي إن الحملة انطلقت في أكثر من 50 مركزا صحيا موزعة على جميع مناطق الكويت، لافتا إلى أن التركيز سيكون على تطعيمات الانفلونزا والالتهاب الرئوي اللذين تكثر الإصابة بهما في موسم الشتاء.
وأكد أهمية تلقي التطعيمات خاصة لمن لديه عوامل خطورة مثل السمنة والربو والأمراض التنفسية الأخرى والسكري، موضحا أن تطعيم الانفلونزا يبدأ من عمر ستة أشهر للتخفيف من حدة المرض وعدد أيام انتقال العدوى وتقليل عدد الأيام التي يعاني فيها المصاب من المضاعفات.
وأشار د.الحساوي إلى حرص الوزارة على توفير التطعيمات التي تكفي لكل الفئة المستهدفة، مضيفا أنه في حال كانت هناك حاجة لمزيد من التطعيمات فستعمل الوزارة على توفيرها.
وأوضح أن هناك العديد من أنواع الفيروسات التنفسية إلا أن التطعيم يحمي من الأنواع الشرسة منها وهي 4 أنواع، لافتا إلى توافر الطعوم في جميع مراكز التطعيم التي حددتها الوزارة.
من جانبه، أكد مدير منطقة مبارك الكبير الصحية ومدير منطقة العاصمة الصحية بالإنابة د.وليد البصيري في تصريح مماثل لـ «كونا» أهمية المبادرة لتلقي التطعيم ما لم يوجد هناك أي مانع طبي.
وأوضح أن التطعيم يحد من احتمالية الإصابة وفي حال الإصابة يحد من مضاعفاتها ويقلل من دخول المستشفيات بسبب المضاعفات. وقال إن الحملة تشمل تقديم تطعيم الانفلونزا الموسمية والتطعيم المضاد للالتهاب الرئوي البكتيري الحاد (نيموكوكال)، مؤكدا حرص الكويت واستراتيجية وزارة الصحة على التطعيم ضد الإنفلونزا. وأشار د.البصيري إلى مأمونية تطعيم الإنفلونزا والأثر الإيجابي لحملات تطعيمات الشتاء في انخفاض عدد حالات الإصابة به، لافتا الى استعداد 14 مركزا صحيا في منطقة العاصمة الصحية لحملة التطعيم.
وأكد أهمية مبادرة المواطنين والمقيمين إلى أخذ التطعيمات والاهتمام بإجراءات وأنشطة الوزارة خلال فصل الشتاء، علاوة على أهمية التطعيم لأصحاب الأمراض المزمنة وغيرهم لحمايتهم ومن معهم من المضاعفات الشديدة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.
هذا، وتقوم وزارة الصحة بحملتها السنوية للعام الثامن على التوالي، قبل بدء فصل الشتاء لحماية المواطنين والمقيمين من الإصابة بأمراض الشتاء التنفسية، وذلك لتقليل معدلات الإصابة بأمراض موسم الشتاء (الإنفلونزا - الالتهاب الرئوي)، والحد من مضاعفات تلك الأمراض، وخاصة بين الفئات ذوي عوامل الاختطار، وكذلك لتقليل معدلات الدخول للمستشفيات نتيجة الإصابة بأمراض الشتاء.