القاهرة - خديجة حمودة
ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي امس اجتماع مجلس الأمن القومي، حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي إن الاجتماع صدرت عنه القرارات الآتية:
- مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
- تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
- التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
- إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
- تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
- توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
إلى ذلك، أكد الرئيس السيسي أن مصر تبذل جهودا لاحتواء الموقف في غزة وعدم دخول أطراف أخرى للصراع.
وشدد خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن امس، على ضرورة إيقاف تطورات الأزمة الحالية التي من الممكن أن تكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط. كما أكد الرئيس السيسي ان رد الفعل الإسرائيلي تجاوز حد الدفاع عن النفس ويصل الى حد العقاب الجماعي. وأضاف ان التأخير في حل القضية الفلسطينية سيترتب عليه المزيد من الضحايا. وأكد ان 2500 فلسطيني قتلوا خلال أعمال العنف الأخيرة في غزة، مؤكدا رفضه تماما استهداف أي مدنيين.