تواصل إسرائيل استباحة الأراضي السورية ضمن سلسلة التصعيد الذي بدأت فيه منذ العام 2018، متذرعة بمحاربة الوجود الإيراني في سورية وتغلغل الميليشيات التابعة لإيران على كامل التراب السوري، بالتزامن مع احتفاظ متواصل من قبل النظام السوري بحق الرد مكتفيا بالتنديد الإعلامي.
وواصلت إسرائيل سلسلة التصعيد الذي بدأت فيه منذ العام 2018، واستهدفت الأراضي السورية 76 مرة خلال العام 2023.
وهي أكبر حصيلة استهدافات سنوية للقصف الإسرائيلي على سورية، بينما كانت أكبر حصيلة سابقة هي تلك التي شهدها العام 2020 عبر 39 استهداف، فيما كان العام 2022 شهد 32 استهدافا إسرائيليا لسورية، في حين العام 2021 شهد 29 استهدافا إسرائيليا للأراضي السورية.
والمرصد السوري لحقوق الإنسان خلال العام 2022 أحصى 76 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية 51 منها جوية و25 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 154 هدفا ما بين مبان ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 152 من العسكريين بالإضافة لإصابة 154 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.