بيروت - جويل رياشي
شهد اليوم الاول من رمضان في وسط بيروت عودة الحياة إلى «قلب المدينة» فكان الشهر الفضيل كريما فعلا وقولا على العاصمة ووسطها الذي ضاقت مدينته الرمضانية المشيدة فيها للشهر الفضيل بأكثر من 12 ألف زائر.
الفكرة لعزة قريطم ابن بيروت النشيط في تنظيم الأحداث في لبنان والخارج. والتنفيذ تم بتعاون من جمعية «أجيالنا» التي ترأسها الدكتورة لينا الزعيم الدادا، وشركة «اس ام اس» لصاحبها طارق عيتاني، التي وضعت فريق عملها بإشراف قريطم للتنفيذ.
وتوزعت المدينة الرمضانية في وسط بيروت، في شوارع الأرجنتين والاوروغواي وفوش. وحصل ترميم للمحال المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت، وإقامة 70 كشكا واستحداث 15 مطعما ومقهى، وتخصيص منطقة للأطفال، ومساحات واسعة لتناول المأكولات وشراء الهدايا.
تفتح المدينة الرمضانية أبوابها من موعد الإفطار عند الغروب، وتستمر الفعاليات حتى الثانية بعد منتصف الليل.
وتقوم جمعية «أجيالنا» بتأمين مساعدة لـ 30 حالة مستعصية أيام الشهر الفضيل.
وفي أمكنة أخرى من العاصمة والضواحي، انتشرت الزينة الرمضانية، وفتحت المطاعم أبوابها ضمن عروض حملت تسهيلات للزبائن، لتنشيط الحركة وتمكين الناس من الاحتفال بأجواء الشهر الفضيل.
الصوت في بيروت لـ «مدفع رمضان» عند الغروب، تمناه اللبنانيون أقوى من دوي المدافع والصواريخ جراء الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب وأمكنة أخرى في «وطن الأرز».