شن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب هجوما عنيفا على الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي شارك بقوة في حملة المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس الانتخابية لدعمها في الولايات المتأرجحة.
وقال ترامب في تجمع حاشد في نورث كارولاينا متحدثا عن أوباما: «إنه يقسم هذا البلد. لا يهمه أحد سوى نفسه ومجموعته الصغيرة».
وذكر الرئيس السابق أن أوباما قام في 2016 بحملة دعما للمرشحة الديموقراطية آنذاك هيلاري كلينتون في الانتخابات التي فاز بها ترامب، وقال: «أوباما لا يريد حتى القيام بتلك الحملة، أعتقد أنه منهك».
من جهة اخرى، اتهمت حملة ترامب، حزب العمال البريطاني بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد زعمت حملة ترامب أنه في الأسابيع الأخيرة، قام حزب العمال بتجنيد وإرسال عدد من أعضائه للمشاركة في حملة منافسته الديموقراطية، كامالا هاريس، في الولايات الحاسمة، في محاولة للتأثير على الانتخابات المقبلة.
وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن مسؤولي الحزب الذين تطوعوا لصالح هاريس «كانوا يفعلون ذلك في أوقات فراغهم» وليس بصفتهم يعملون لصالح حزب العمال. في المقابل، اكدت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس أن الولايات المتحدة مستعدة لأن ترأسها امرأة لأول مرة في تاريخها وهو ما تسعى إلى تحقيقه بعد ثماني سنوات من فشل هيلاري كلينتون في هذا الرهان.
وقالت هاريس خلال مقابلة مع شبكة (إن. بي. سي) الإخبارية الأميركية «بالتأكيد الولايات المتحدة مستعدة لرئاسة امرأة وأنا أرى ذلك من حيث كل مناحي الحياة في بلدنا».
واضافت «أنا امرأة بوضوح لست بحاجة إلى الإشارة إلى ذلك لأي شخص.. النقطة التي يهتم بها معظم الناس حقا هي هل يمكنك القيام بهذه المهمة (الرئاسة) وهل لديك خطة للتركيز على خدمة الشعب بالفعل».