أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف أن بلاده لا تبحث أي تعبئة عسكرية بالبلاد نظرا للإقبال الكبير على التطوع والامتيازات والأجور الممنوحة للملتحقين طوعا بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار بيسكوف إلى تطوع مئات الرجال يوميا لهذه العملية العسكرية، «ما ينفي أي حاجة لتعبئة الرجال واستدعائهم للخدمة الإلزامية»، بحسب ما اوردت «روسيا اليوم» أمس.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية تقدم جملة واسعة من الامتيازات الاجتماعية للمتطوعين وذويهم تشمل إلى جانب الأجور الأعلى في الدولة، الشقق المجانية والقبول المجاني في الجامعات لأبناء المتطوعين، والتقاعد المبكر، والأفضلية في الالتحاق بالعمل المدني والإداري بعد انتهاء العملية العسكرية، وقائمة طويلة أخرى من الامتيازات بما فيها الرحلات السياحية المجانية للمتطوعين وأطفالهم وزوجاتهم.
ويشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا على سير تنفيذ التزامات الدولة أمام المتطوعين، ويعقد لقاءات دورية مع العسكريين وذويهم للاستماع منهم لاحتياجاتهم ومقترحاتهم، بما يوفر لهم أفضل الظروف في إطار عمل صندوق «حماة الوطن» الحكومي.
في غضون ذلك، يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل للبحث في إطلاق روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي على منطقة دنيبرو، وفق ما أفاد ديبلوماسيون وكالة فرانس برس.
ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع الذي دعت إليه أوكرانيا، بعد غد على مستوى السفراء.
وقالت ناطقة باسم حلف «الناتو» إن استخدام «هذا السلاح الروسي لن يغير مسار الحرب ولن يمنع الناتو من دعم أوكرانيا».
وكان الرئيس بوتين قد قال في خطاب مفاجئ وجهه الى الأمة الروسية مساء أمس الاول، إن الضربة الصاروخية الأخيرة جاءت ردا على إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على روسيا وفرتها لها الولايات المتحدة وبريطانيا.