وصفت الفنانة بلقيس المنافسة الحالية بين الفنانات بأنها نوعان: أحدهما شريفة وأخرى غير شريفة، مؤكدة أن النوع الثاني تحكمه الغيرة والأنانية، فالشريفة تحترم فيها الفنانة نفسها وعملها وتسعى إلى نجاح أكبر، مشيرة إلى أنها لا تنافس إلا نفسها فقط.
وأوضحت بلقيس أن أشياء كثيرة تغيرت في شخصيتها، أبرزها أنها صارت أكثر صقلا عن بدايتها، ثم زادت خبرتها في الحياة والفن، واختلفت طريقة تفكيرها، لافتة إلى أنها كانت تتصرف بحماسة مدفوعة بعنفوان الشباب، أما اليوم فقد أصبحت أكثر عقلانية في اتخاذ القرارات.
وعن تعاملها مع الشائعات، خاصة إذا كانت مؤذية لها، فاعتبرتها شرا لا بد منه، إذ إن أي شخصية مشهورة لا بد من أن تدفع «ضريبة الشهرة»، كأن تتقبل الشائعات ولا تتأثر بها، كاشفة، حسب مجلة «لها»، عن أسلوبها الشخصي في مواجهة الشائعات بمقولة «أميتوا الباطل بالسكوت عنه»، مفضلة التجاهل وألا تلتفت إلى الشائعات، وتشغل نفسها بأمورها الخاصة وبتطوير أدائها الفني.
أما عن الحب والارتباط، فأكدت بلقيس أنها تحاول الفصل بين حياتها الشخصية وأغانيها وحياتها العملية، موضحة أنها إذا وقعت بالحب ودخلت في علاقة عاطفية أو زواج، فإن الأمر سيصير «طي الكتمان»، مشيرة إلى أن السعادة من وجهة نظرها تكمن في أن تكون عائلتها وابنها بصحة جيدة، والعيش بسلام، وأن تنعم بالاستقرارين النفسي والمادي.