عقدت لجنة رياضة المرأة في اللجنة الأولمبية الكويتية أمس الأول اجتماعها الدوري مع الهيئات والاتحادات الرياضية بحضور رئيس لجنة رياضة المرأة فاطمة حيات، وعضوتي اللجنة الشيخة بيبي السالم الصباح ورابعة الهاجري، ورؤساء اللجان النسائية في جميع الاتحادات الرياضية، وذلك لمناقشة إنجازات وأنشطة رياضة المرأة المحلية خلال السنوات الـ 4 الأخيرة، وتقرير لجنة رياضة المرأة عن أهم معوقات النشاط النسائي والحلول المقترحة، بالإضافة إلى تقارير اللجان النسائية عن الموسم الرياضي 2023-2024 والموسم المقبل.
وفي هذا الصدد، شكرت فاطمة حيات رؤساء اللجان النسائية على تلبية الدعوة، وحرصهم على الدفع لكل ما من شأنه تطوير رياضة المرأة، وقالت: «أصبحت الرياضة النسائية واقعا ملموسا في المشهد الرياضي المحلي، وهذا الأمر جاء بعد عمل لسنوات طويلة، تحققت خلالها العديد من الإنجازات الكبيرة، الأمر الذي يضعنا أمام تحديات جديدة، لعل أهمها الأخذ برياضة المرأة إلى مرحلة متقدمة من التطور، وهذا يحتاج إلى مزيد من التعاون والعمل من مختلف الجهات، وصولا إلى المنافسة على المراكز المتقدمة إقليميا وآسيويا».
من جهته، ذكر أمين السر العام في اتحاد الاسكواش ورئيس اللجنة النسائية حامد العمران أن الاجتماع جاء مثمرا وإيجابيا بكل تفاصيله، تطرق خلاله المجتمعون إلى السلبيات التي تعترض الرياضة النسائية، وكذلك الإيجابيات التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية، مضيفا: «ناقشنا ضرورة إقرار الاحتراف الجزئي للاعبات وفق القوانين واللوائح المنظمة في الهيئة العامة للرياضة، وتلقينا وعودا مطمئنة بهذا الشأن».
وبين العمران انه طالب بضرورة إدراج المسابقات النسائية في كأس التفوق العام، وتوفير ميزانية مستقلة للأجهزة الفنية الخاصة بالرياضات النسائية، متمنيا أن تترجم هذه الاقتراحات إلى واقع ملموس في الفترة المقبلة، لتطوير الرياضة النسائية.
إلى ذلك، أكدت رئيس اللجنة النسائية في اتحاد كرة اليد د.الجازي المونس أن أبرز المعوقات التي تعرقل تقدم الرياضة النسائية تتمثل في عدم وجود منشآت رياضية كافية لممارسة اللاعبة رياضتها المفضلة، وقالت: «عدم مواكبة اللوائح في الهيئة العامة للرياضة للتطور الذي تشهد رياضة المرأة، وعدم تقديم الدعم المادي المطلوب للأندية والاتحادات تسبب في العديد من العقبات، لعل من أبرزها إلغاء ألعاب نسائية وفردية في الأندية الشاملة، فهناك على سبيل المثال 3 فرق فقط تمارس رياضة كرة اليد النسائية، وتردد الاتحادات في تنظيم المسابقات لعدم وجود الدعم المالي المطلوب».