أعرب لاعب وسط مانشستر سيتي الدولي الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عن أمله في العودة إلى الملاعب «قبل نهاية الموسم الحالي».
وأصيب نجم منتخب «لا روخا» المتوج معه بكأس أوروبا الأخيرة في ألمانيا بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى في سبتمبر أمام أرسنال، ما جعل مدربه ومواطنه بيب غوارديولا يخشى غيابه حتى نهاية الموسم.
وقال رودي خلال مقابلة أجريت معه في بودكاست «ذا ريست إيز فوتبول»: «هدفي هو العودة هذا الموسم. لن أستسلم هذا الموسم، لا أريد ارتكاب الأخطاء. هدفي هو 6 أو 7 أشهر».
وأضاف خلال البودكاست الذي يقدمه الدوليان الانجليزيان السابقان غاري لينيكر وميكا ريتشاردز: «كان الشهر والنصف الأول صعبا من حيث الألم، ولم أتمكن من المشي، لكن الأمر الآن أسهل»، موضحا: «أنا أفضل بكثير مما كنت أعتقد».
وعانى مانشستر سيتي بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية الأمرين في ظل غياب رودري، وتلقى 5 هزائم متتالية قبل أن يتعادل أمام فيينورد الهولندي 3-3 في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي بعدما كان متقدما 3-0.
وتوج رودري بجائزة الكرة الذهبية في 28 اكتوبر متفوقا على نجم ريال مدريد الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وتابع: «عشت أفضل وأسوأ لحظة في مسيرتي مع الكرة الذهبية والإصابة، لكن هذا يمنحني الأوكسجين للعودة بطريقة جيدة».
وعن غياب منافسه على الجائزة فينيسيوس وإدارة ريال مدريد عن الحفل، علق رودري: «لا أستطيع احترام هذا القرار، في الرياضة وفي الحياة، من المهم الفوز. لكنني أفكر أكثر في الطريقة التي نخسر بها، وأقول دائما الشيء نفسه - لقد كانت لحظتي، ولم أرغب في التحدث عن الآخرين».