وافقت إدارة الرئيس جو بايدن أمس على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير «إيه جي إم-114» وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية زنة 500 رطل.
كما تشمل الصفقة التي لاتزال بحاجة إلى موافقة الكونغرس، ذخائر دفاعية مضادة للطائرات، وفق مصدر مطلع على الملف.
وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن «الوزارة أخطرت الكونغرس بشكل غير رسمي بصفقة بيع مقترحة لذخائر بقيمة 8 مليارات دولار لدعم أمن إسرائيل على المدى الطويل من خلال إعادة إمداد مخزونات الذخائر الحيوية وقدرات للدفاع الجوي».
بذلك، يكون جو بايدن تجاهل مجددا الضغوط التي تمارسها منظمات حقوقية وبعض النواب الديموقراطيين الذين يعارضون مبيعات مماثلة لإسرائيل.
وقال مصدر مطلع على الصفقة «أوضح الرئيس أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها، بما يتناسب مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وردع العدوان من إيران والمنظمات التابعة لها».
وفي خطاب ألقاه أمام الكونغرس في نوفمبر، دعا السيناتور اليساري بيرني ساندرز إلى وضع حد لمبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وقال «الولايات المتحدة متواطئة في كل هذه الفظائع. نحن نمول هذه الفظائع وهذا التواطؤ يجب أن ينتهي».