أشاد إعلاميون خليجيون بتنظيم بطولة «خليجي زين 26» والتغطية الإعلامية المصاحبة لها، مؤكدين أنها «مثال يحتذى» للدول الأخرى التي تسعى إلى تنظيم البطولات الرياضية.
وقال الإعلامي الإماراتي د.عدنان حمد إن البطولة «كانت حدثا استثنائيا»، مشيرا إلى أنه حضر بطولات كأس الخليج منذ الدورة السادسة عام 1982 وشهد على تنظيم الدول لتلك البطولات معتبرا أن «خليجي زين 26» من أفضل النسخ من حيث التنظيم والتغطية الإعلامية والخدمات الأخرى.
وأضاف أن الكويت كانت مستعدة جيدا قبل بداية البطولة من ناحية استقبال الوفود وتقديم الخدمات التي يحتاجها الزوار بالإضافة إلى توفير عدد كبير من الملاعب سواء ما يتعلق بالملعبين الرئيسيين اللذين استضافا المباريات أو ملاعب التدريب الأخرى.
وأكد حمد أن الشعب الكويتي هو «السبب الرئيسي» في إنجاح البطولة لما رآه من «حفاوة استقبال وكرم منقطع النظير» وحضوره الكبير للمباريات تشجيعا للمنتخب الوطني، موضحا أن هذه المظاهر هي التي تجعل كأس الخليج بطولة اجتماعية أكثر من كونها رياضية وتنافسية.
وأشاد بتطبيق (حياكم) الذي سهل توفير كل ما يحتاج اليه المشجعون من حجز تذاكر المباريات والفنادق والطيران وتقديم التأشيرات، بالإضافة إلى التعريف بالأماكن السياحية في الكويت.
من جهته، قال الإعلامي القطري خالد جاسم إن الكويت «أبدعت» في تنظيم البطولة وجعلته «حدثا محفورا في أذهان الخليجيين»، معربا عن تهانيه للقيادة السياسية والشعب الكويتي بهذا النجاح الذي تستحقه الكويت نتيجة الجهود الكبيرة المبذولة من القائمين على البطولة.
وأضاف أن اللجنة المنظمة سخرت كل إمكاناتها لخدمة المنتخبات المشاركة والإعلام والجماهير، مشيدا بالتعامل الراقي من المسؤولين وسهولة إنهاء إجراءات الدخول وحسن الاستقبال والضيافة.
ولفت إلى أن البطولة صاحبتها تغطية إعلامية كبيرة من القنوات الخليجية التي استمر بثها ساعات طويلة وشهدت تفاعلا ملحوظا في منصات التواصل الاجتماعي، مضيفا أن تغطية الإعلام الأجنبي أعطت زخما إعلاميا للبطولة.
وذكر أن تجربة المشجع الخليجي في البطولة من خلال زيارته المجمعات والأسواق الشعبية والأماكن السياحية استفادت منها الكويت اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا.
من جانبه، أكد الإعلامي العماني صالح البارحي أن الكويت أثبتت قدرتها على تنظيم كبرى البطولات الرياضية في المستقبل بعد التنظيم «الرائع» لبطولة «خليجي زين 26».
وقال البارحي إن هذه الدورة أتت تأكيدا على نجاح الكويت في تنظيم بطولات كأس الخليج بعد النسخ الأربع السابقة التي استضافتها، مشيرا إلى «الإبداع الدائم» في تنظيم كل نسخة استضافتها لكأس الخليج سابقا.
وبين أن سرعة إنجاز اللجنة المنظمة لمهام الإعلاميين والتجاوب المستمر لهم تعد نجاحا للبطولة، معربا عن أمله أن تواصل الكويت ما تم بناؤه في هذه البطولة من تنظيم وبنية تحتية واهتمام كبير بالملاعب والمشجعين.