أعلنت موسكو أمس أن كييف بدأت «هجوما مضادا» في منطقة كورسك بجنوب روسيا، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربعة منذ الهجوم الذي شنته في أغسطس 2024.
وقال بيان صادر عن الجيش الروسي «بدأ العدو هجوما مضادا بهدف وقف تقدم القوات الروسية في منطقة كورسك». وأضاف أن «المجموعة المهاجمة من الجيش الأوكراني تم التصدي لها بالمدفعية والطيران».
وأوضح أن «عملية القضاء على وحدات من القوات الأوكرانية مستمرة».
وبحسب البيان، دفعت القوات الأوكرانية بدبابتين ونحو عشر مركبات مدرعة ووحدة هدم في الهجوم الجديد، وعملت على التقدم نحو قرية بردين.
وقدم المسؤولون الأوكرانيون معلومات محدودة عن الهجوم.
من جانبه، حث أحد المشرعين البارزين على الصمت.
وقال النائب الأوكراني أوليكسي غونشارينكو «لا أستطيع أن أفهم لماذا من الضروري الإبلاغ رسميا عن منطقة كورسك. ربما يكون من الأفضل القيام بذلك بعد انتهاء العملية؟».
وأعرب مسؤولون آخرون عن سرورهم بالرد. وقال كبير موظفي الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك إن «روسيا تحصل على ما تستحقه».
وأكد رئيس مركز مكافحة التضليل الأوكراني أندريه كوفالينكو على تلغرام أن «قوات الدفاع تنشط» في المنطقة.
وقال «في منطقة كورسك، يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من عدة اتجاهات، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة اليهم».
وفي وقت سابق، أفاد مدونون عسكريون موالون للكرملين بأن كييف تشن هجوما جديدا في كورسك.
من جهته، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت 103 مسيرات في اتجاه الأراضي الأوكرانية، أسقطت 61 منها.
وأشار إلى «تضرر عدد من المنازل في منطقة خاركيف جراء سقوط مسيرة هجومية متضررة».
وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا نتيجة الهجوم، بينما تضررت أربعة مبان، حسبما أفاد مدعون إقليميون.