٭ الخطأ القاتل: الرئيس نجيب ميقاتي بقوله بعد الاجتماع الامني في السراي: كما ان الخطأ عند العسكريين يكون احيانا قاتلا، كذلك فإنه عند السياسيين قاتل حتما. كان يقصد مسؤولية السياسيين، لاسيما نواب عكار، في تهدئة الخطاب المتشنج التحريضي ضد الجيش الذي ينعكس توترا واحتقانا في الشارع.
٭ غياب إبراهيم عن الاجتماع الأمني: لوحظ غياب مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم عن الاجتماع الامني الطارئ الذي ترأسه الرئيس نجيب ميقاتي في السرايا.
٭ تعزيزات حول عين التينة: تعززت الاجراءات الامنية حول مقر الرئيس نبيه بري في عين التينة، ووضعت حواجز وعوائق ليلا في الشوارع المحيطة بالمقر.
٭ رسائل للجماعة: كشف القيادي في الجماعة الاسلامية عمر المصري عن رسائل غير مباشرة تلقتها الجماعة من اطراف محسوبة على قوى 8 آذار تفيد بأن المرحلة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت، وان ما تشهده الساحة الشمالية الآن يمكن نقله الى الساحات الاخرى في بيروت والبقاع وصيدا، وفي ذلك (كما يقول) اشارة واضحة الى ضرورة عدم الايغال في دعم الثورة السورية.
٭ زيارة لافتة: ابدت اوساط ديبلوماسية غربية اهتماما بزيارة الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة احمد جبريل الى لبنان توقيتا واهدافا، خصوصا انها تخللها لقاء مهم مع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، وزيارة لجبريل الى منطقة اقليم التفاح في الجنوب متجاوزا للمرة الاولى منذ العام 1982 مدينة صيدا. (تواجد القيادة العامة عسكريا يتركز بشكل اساسي في قاعدتين: في تلال الناعمة القريبة من مطار بيروت وقوسايا الحدودية المتداخلة مع سورية).
٭ الانتخابات النيابية: الوضع الامني الذي دخل مسار تدهور وانحدار بوتيرة تصاعدية ادى الى وضع موضوع الانتخابات النيابية جانبا، فتوقفت كل الحركة الانتخابية وعملية البحث عن قانون جديد للانتخابات، كما ادى الى تعزيز التساؤلات حول مصير الانتخابات وامكانية اجرائها في ظل ظروف مماثلة.