- بودي: المجموعة تتطلع لتحقيق نتائج مالية أكثر إيجابية للنصف الثاني
أعلنت شركة مجموعة «الراي» الإعلامية (أول شركة إعلامية مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية) تحقيق أرباح صافية بقيمة 2.44 مليون دينار خلال النصف الأول من العام 2013، مقارنة بـ 2.02 مليون دينار خلال النصف الأول من 2012، وبذلك بلغت نسبة نمو الأرباح 21%. وأشارت «الراي» في بيان صحافي إلى أن ربحية السهم للنصف الأول بلغت 10.5 فلوس، مقارنة بـ 8.7 فلوس خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
ولفتت «الراي» إلى أن إيراداتها بلغت 8.58 ملايين دينار بنهاية النصف الأول من 2013، مقارنة بإيرادات بقيمة 7.54 ملايين دينار بنهاية النصف الأول من 2012، بينما بلغت إيرادات الربع الثاني من العام الحالي 4.32 ملايين دينار، مقابل إيرادات بقيمة 3.55 ملايين دينار خلال الربع الثاني من العام 2012.
وأوضحت المجموعة ان الأرباح الصافية خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغت 1.22 مليون دينار، بربحية 5.2 فلوس للسهم الواحد، وذلك مقارنة بأرباح قيمتها 837 ألف دينار، وبربحية 3.6 فلوس للسهم خلال الربع الثاني من العام 2012. وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «الراي» جاسم مرزوق بودي، إن النتائج والأرقام المحققة خلال النصف الأول تتسم بالكثير من الإيجابية، وهي تعكس مدى نجاح الاستراتيجيات التي وضعها مجلس الإدارة بغية الاستمرار في تحقيق النتائج المتميزة عاما بعد آخر.
كما أوضح بودي ان النمو في أرباح وإيرادات «الراي»، إنما يأتي كنتيجة طبيعية للخطط الطموحة التي وضعتها الشركة في إطار سعيها لتحقيق الفائدة للمساهمين على المديين القصير والبعيد، لافتا إلى أن «الراي» تتطلع إلى تحقيق نتائج أكثر إيجابية خلال النصف الثاني من العام الحالي، مشيرا إلى أن المحافظة على النجاح أصبحت من أهم سمات «الراي». وأضاف بودي: سنواصل التركيز على استراتيجيتنا التي تعزز مكانة (الراي) على الساحة الإعلامية في الكويت والمنطقة الخليجية، متوقعا ان تستمر المجموعة في تحقيق النمو وتعزيز حقوق المساهمين من خلال العمل على تقليل المصروفات، إلى جانب رفع الملاءة المالية للمجموعة.
ولفت بودي إلى أن البيئة التشغيلية شهدت بعض التحسن والتقدم منذ مطلع العام 2013، وهو ما أدى إلى تعزيز الإنفاق الإعلاني في السوق المحلية، معتبرا في هذا السياق ان الصحافة المكتوبة لاتزال تستحوذ على حصة الأسد من حجم هذا الإنفاق في هذا القطاع. وبيّن بودي ان مجموعة «الراي» ستمضي قدما في تعزيز قوة ميزانيتها العمومية وزيادة الاحتياطات، وذلك تحسبا لأي ظروف يمكن ان تواجه البيئة التشغيلية مستقبلا، لافتا إلى أن المجموعة مستمرة بسياسة ترشيد المصروفات من خلال عدد من المبادرات التشغيلية لتعزيز هوامش الربح.
وختم بودي بالإشارة إلى أن المجموعة استمرت من خلال شركة «الراي» للإنتاج (إحدى شركات المجموعة) بتبوؤ مركز مرموق في إنتاج وتوزيع الدراما التلفزيونية (الخليجية بوجه خاص) وذلك نظرا للتميز في كل الأعمال الدرامية التي تقوم بإنتاجها، بفضل الخبرات الكبيرة لدى المسؤولين عن الإنتاج فيها، بالإضافة إلى استمرار شركة الناشر للطباعة إحدى شركات المجموعة بالالتزام بسياسة التطوير.