دافع الممثل الأميركي توم كروز عن علاقته القوية بابنته سوري، نافيا أن تكون قد شعرت بأن والدها قد هجرها خلال فصل الصيف الماضي، بعدما كان يتم عملية الطلاق من والدتها، الممثلة الأميركية كاتي هولمز.
وقدم كروز إفادته تحت اليمين الدستورية في المحكمة الاتحادية، كجزء من دعوى قضائية بالتشهير ضد مجموعة «باور» للنشر.
وقال كروز إن «الجزم بأني تركت ابنتي سوري، بعد طلاقي من والدتها هو كذب»، مضيفا «لم أقطع علاقتي بابنتي سوري سواء جسديا، او عاطفيا، أو ماديا» ويحاول محامو الممثل الأميركي الضغط على مجموعة «باور» للنشر للكشف عن أي مصادر تدعم العناوين والقصص التي نشرتها مجلتا «لايف أند ستايل»، و«إن تاتش».
وأفاد محامو مجموعة «باور» للنشر في رد رفع إلى المحكمة في ديسمبر الماضي بأن كروز لا يمكنه الفوز «لأنه شخصية عامة، والمدعى عليهم لم يتعاطوا بخبث» وأضاف المحامون أن «بعض أو كل البيانات صحيحة إلى حد كبير، وبالتالي لا يمكن أن تؤدي إلى أي ادعاء ضد المدعى عليهم».
من جهته، قال الناشر إن كروز «لم يفصح عن أنه لم يقم بزيارة سوري منذ أكثر من شهرين، على الرغم من أنه أكد سابقا أنه سيقضي الكثير من الوقت معها بعد طلاقه».
أما الممثل الأميركي، فأوضح أن ابنته سافرت معه كثيرا في جولاته في جميع أنحاء العالم، لتمثيل الأفلام، مضيفا أن «هذا الأمر سمح لي بأن أرى ابنتي، والوفاء في الوقت ذاته بالتزاماتي تجاه عملي، وزملائي، والاستديوهات التي أعمل معها».