حلمت بأنني سكنت أرضا متواضعة،
سكانها.. من كل جنس ولون ،
جاءوا إليها من كل البلاد العربية
راغبين.. وهاربين.
أرضا علمها يرمز «للكرة الأرضية»،
مطلع نشيدها «نريد أن نحيا مسالمين».
لا تعرف التفرقة ولا العنصرية،
ورغم اختلافهم متفقون.
هدفهم.. يسمون في معنى الإنسانية
يبنون العقول.. ليعمروا الأرض.
تراهم في صف كالبنيان متعاضدين
يطبقون العدل والمساواة الشرعية،
بأخلاقهم يرتقون.
يسعفون الجرحى.. يطعمون الجوعى،
ينقذون ما تبقى في الكرامة العربية،
لا يقبلون الذل على إنسان..
ولا على الظلم يتخادنون.
لا مكان للخيانة بينهم ولا للعبودية.
على مبادئ الخير والسلام متفقون.
كان حلما فقط.. لكنني يا سادة،
عشت معه، حتى ظننت أن أرضها واقعية
فكم من أحلامنا تحاك ونحن نائمون.
لحظة سادتي من فضلكم لقد تذكرت..
فحلمي كان نهارا،
وكنت خلالها أقرأ الصحف العالمية
فهل يجرؤ أن يفسره المفسرون؟
[email protected]