- انتقال أموال كويتية لأسواق المنطقة التي أوشكت على الإدراج ضمن مؤشر «مورجان ستانلي» للأسواق الناشئة
شريف حمدي
تعرض سوق الكويت للأوراق المالية لتراجع لافت مع نهاية تعاملات الأسبوع على مستوى جميع مؤشراته ومتغيراته، وذلك على وقع توافر 6 عوامل أثرت بشكل واضح على مجمل أداء السوق الذي اتسم بالضعف وهي:
٭ استمرار تدني معدلات السيولة النقدية المتدفقة إلى السوق، حيث انخفضت القيمة الإجمالية للأسبوع الجاري إلى 134 مليون دينار مقارنة مع 152 مليون دينار في الأسبوع قبل الماضي، بنسبة تراجع 12.7%، وبذلك يكون متوسط قيمة التداول 26.8 مليون دينار مقارنة مع 30.5 مليون دينار في الأسبوع الذي سبقه.
٭ تراجع الزخم على الأسهم القيادية بعد فترة من الرواج تفاعلا مع التوزيعات النقدية والمنحة التي تم الإعلان عنها، وهو ما يظهر من خلال انخفاض مؤشر كويت 15 بأكثر من 17 نقطة تشكل 1.4% مع نهاية تعاملات الأسبوع، إضافة إلى تراجع المؤشر الوزني بنسبة 1.1%، وتشهد هذه الأسهم حاليا عمليات تبادل للمراكز بناء على افصاحات وتوقعات نتائج الربع الأول من العام الحالي.
٭ لايزال المؤشر السعري يعاني من محدودية دوران عدد كبير من الأسهم الصغيرة، والاكتفاء بالتركيز على نوعية الأسهم التي تقل قيمتها السعرية عن 50 فلسا، فضلا عن الأسهم الأسمنتية التي تشهد إقبالا واضحا مدعوما بارتفاع أسعارها في أسواق دبي وأبوظبي.
٭ انتقال جزء من السيولة الكويتية إلى أسواق المنطقة التي تشهد نشاطا لافتا في هذه المرحلة خاصة أسواق دبي وأبوظبي وقطر خاصة مع اقتراب موعد إدراج مؤشرات هذه الأسواق ضمن مؤشر «مورجان ستانلي كابيتال» للأسواق الناشئة في يونيو المقبل.
٭ غياب صانع السوق بشكل كبير، حيث لوحظ خلال تعاملات الأسبوع عزوف العديد من المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية عن الشراء، وهو ما يظهره التراجع اللافت في كميات التداول الإجمالية.
٭ وجود حالة من الترقب والحذر في ظل تأرجح الأسواق العالمية على وقع التلويح بعقوبات إضافية على روسيا إزاء تفاقم الأوضاع في أوكرانيا.