- نستغرب سكوت الحكومة عن كل شخص يضرب الوحدة الوطنية
- قرارات العلاج بالخارج متخبطة وعشوائية
سعد الرشيدي
قال مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري إن يوم 26 الجاري هو يوم حساس وحاسم وأنا أثق تماما بأن الشعب الكويتي سيختار الأصلح الذي يمثل الأمة بكل شفافية ووضوح، وأيضا هناك رسالة واضحة من سمو الأمير حفظه الله بالرجوع إلى صناديق الاقتراع حتى يقول الشعب الكويتي كلمته.
وانتقد المويزري خلال ندوة جماهيرية حملت عنوان «قوة الفساد» مساء أمس الأول وحضرها عدد كبير من أبناء الدائرة الرابعة، كما انتقد سكوت السلطة التنفيذية عن كل شخص يضرب بوحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي واصفا إياها بالصامت الذي لا يبدي أي رأي.
وأضاف: اننا في الغزو الغاشم كان هناك تحد ولكن بإرادة الشعب الذي قال كلمته رغم الضغوطات الدولية بأننا لا نرضى بغير أسرة الصباح حكاما لنا، ولكن نريد من الأسرة الحاكمة عند الاختيار ان تختار الشخص المناسب الذي يحترم الشعب وحقوقه.
وبين المويزري التخاذل من قبل وزارتي الداخلية والدفاع بصفاتهم وليس بأشخاصهم بأن من قاموا باعتقاله في الحراك حرموا أي شخص من عائلته بالالتحاق في السلك العسكري فهم تناسوا ان العقوبة شخصية ولا تمتد الى أفراد عائلته.
وأكد ان الفساد متواجد عندما أرادوا أن يخصصوا الخطوط الكويتية، فهناك مجموعة من الطيارين أرادوا التقدم لوظيفة طيار ولكن اشترطوا مبلغ 35 ألف دينار حتى يتم ابتعاثهم للخارج وفجأة من غير سابق إنذار يتم إبلاغهم بأنهم سيتم تحويلهم موظفين مدنيين بعدما دفعوا التكاليف وتغربوا.
وأكمل حديثه بالتطرق إلى وزارة الصحة فكيف يصدر قرار بإكمال علاج من لديه مريض بأحد الأمراض المستعصية والخبيثة، فهذا القرار غير مطبق والكثير من العائلات تم إبلاغهم بالرجوع فورا إلى البلاد وهم في بداية الجلسات الإشعاعية وهذا تخبط وعشوائية.
وفي ختام الندوة اعلن المويزري عن نيته بالترشح لمقعد رئاسة مجلس الأمة.