مشاكل البلد كثيرة.. ارتفاع أسعار وإيجارات في بلد لا تفرض ضريبة، مشكلة الشوارع، مشاكل بالبنى التحتية للبلد، مشاكل بالصحة والتعليم ومشاكل فساد وسرقة المال العام، وشباب يعاني من عدم وجود وظائف ومشاكل كثيرة لا يسعنا حصرها.
فالسؤال الآن هشتاق «#بس_امصخت» شنو المشاكل التي وضعها أولوية؟ وهل الخروج لساحة الإرادة سيحل هذه المشاكل؟
إذا كان الخروج هو الحل فكلنا سنخرج لساحة الإرادة، ولكن الخروج ليس الحل وقد كانت لنا تجربة سابقة لم تحدث أي تغيير.
نحن كلنا نسعى للتغيير والتطوير وإيجاد حلول لمشاكل البلد، كلنا نعبّر عن استيائنا ورغبتنا في تحسين وضع البلد، ولدينا الكثير من الطرق لتوصيل أصواتنا عبر المنصات المتاحة إعلاميا، فهذه المنصات لها أكبر تأثير وتصل لجميع أفراد المجتمع صغارا وكبارا.
لنحكّم صوت العقل، فالخروج لن يقدم ولن يؤخر وليس بوسيلة ضغط على الحكومة، على العكس الحكومة تشجع الخروج.
لنحكّم صوت العقل ولنوحّد مطالبنا عبر المنصات الاجتماعية وبخاصة المؤثرة منها، فقد نجني نتيجة أفضل من الخروج لساحة الإرادة.