قدم النائب د.محمد الحويلة اقتراحا برغبة قال في مقدمته: ان النفايات الإلكترونية من أكثر النفايات في العالم نموا وباتت تشكل أهمية كبيرة لدى الدول المتقدمة في العالم، خصوصا ان عالم اليوم يشهد تطورا في كل لحظة، مما يحتم التعامل السليم معها عبر إعادة تدويرها والاستفادة من المعادن الموجودة فيها، فصناعة إعادة تدوير النفايات الإلكترونية أصبحت ضرورة بيئيا واقتصاديا حيث تحقق أرباحا مجدية لاحتواء هذه الأجهزة على معادن ثمينة حيث إنها تضم العديد من المواد الممكن إعادة تدويرها واستغلالها وبيعها كالحديد والألمنيوم والذهب والنحاس والفضة وغيرها، ويمكن من خلالها تحقيق إيرادات جيدة للدولة والمحافظة على البيئة وصحة الإنسان.
كما أن للنفايات الإلكترونية آثارا سلبية على البيئة، وصحة الإنسان، فالأجهزة التي انتهى عمرها الافتراضي مثل أجهزة الكمبيوتر والجوالات، أجهزة التلفزيون، الثلاجات وغيرها، هذه الأجهزة تشتمل مكوناتها الداخلية على الرصاص والزئبق والزرنيخ والكادميوم والبريليوم والكثير من المخلفات السامة التي تتطاير في الهواء.
1 ـ إنشاء مصنع لفرز النفايات الإلكترونية وإعادة تدويرها واستخراج المواد الصالحة للاستعمال فيها والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال، وتخصيص منطقة بعيدة عن الوحدات السكنية لتجميعها وإعادة تدويرها بطرق حديثة آمنة على البيئة بما يضمن تلاقي انبعاث الغازات السامة ذات التأثير السلبي على الغلاف الجوي.
2- التوعية الإعلامية للمواطنين من آثار المخلفات الإلكترونية للأجهزة المتلفة وغير المستعملة التي يحتفظون بها، وتعتبر مسببا رئيسا للتلوث والأمراض غير المعروفة التي تصيب الإنسان، ومعرفة طرق التخلص منها.