قديما قالوا: «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك» ويعني بذل إنهاء الحياة والوقت محور أساسي في تحديد وتمييز الأشياء ولولاه لما استطعنا تقديرها تقديرا علميا دقيقا.
فإن عمر الإنسان والكائنات الحية يقدر بالسنين والأيام وإن قيمة الآثار والمخلفات الحضارية تزداد كلما زاد عمرها.
ولولا الوقت لما استطعنا أن نرقى بحياتنا البشرية ولا تقدمت الحضارات الحديثة فلن نستطيع ان نعمل او نفكر او حتى نعيش.
وعندما أضافت البشرية الوقت كبعد رابع لنظرتها للأشياء استطاعت أن ترسي أساس الحضارة العلمية المعاصرة، والتي أخذت الإنسان الى أبعاد خارج حدوده المعيشية في الفضاء الخارجي وما كان ليصل إليها لولا إدراكه لقيمة عنصر الزمن.