أعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية أن كل من يثبت تورطه في السفر إلى الدول الممنوع السفر إليها سيمنع من السفر لـ 3 سنوات.
وقال المصدر بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، إنه إشارة إلى ما سبق إعلانه بشأن التحذير من السفر إلى عدد من الدول، وفي ظل استمرار تفشي جائحة كورونا (كوفيد- 19)، وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس، فإن الوزارة تحذر من السفر إلى الدول التي تحظر التعليمات السفر إليها، ويعد ذلك مخالفة صريحة للتعليمات المعلنة. وأوضح المصدر أنه وردت معلومات عن سفر مواطنين إلى هذه الدول المحظور السفر إليها، في مخالفة وتحايل صريح لما صدر عن الجهات الرسمية، ما سيعرض كل من يثبت تورطه في ذلك للمساءلة القانونية والعقوبات المغلظة عند عودته، ومنعه من السفر إلى خارج المملكة لمدة (3) سنوات. وأكدت الوزارة بحسب «واس» استمرار منع السفر، سواء مباشرة أو عن طريق دولة أخرى، إلى الدول المعلنة، وأي دول أخرى لم تتم بعد السيطرة على الجائحة فيها أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها.
كما أهابت بالمواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن المناطق التي يسودها عدم الاستقرار أو تشهد انتشارا للفيروس، واتباع الإجراءات الاحترازية كافة أيا كانت وجهتهم.
من جهته، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مواطنيه الى «التزام حذر كبير» بإزاء الوضع الصحي، وذلك رغم التراجع أخيرا في عدد الإصابات بكورونا في بريطانيا. وصرح جونسون لصحافيين خلال زيارته غليدفورد في جنوب غرب لندن «لاحظت بالتأكيد أن لدينا أرقاما أفضل منذ 6 أيام». وأضاف ان «المرحلة الرابعة من رفع الإغلاق بدأت قبل بضعة أيام فقط. على الناس ان يلتزموا حذرا كبيرا»، مشددا على أن «من الأهمية بمكان ألا نجيز لأنفسنا الخروج بخلاصات متسرعة» حول تراجع الإصابات. ويثير التحسن الراهن للوضع الوبائي استغراب العلماء بعدما توقعت الحكومة ومستشاروها الصحيون بداية يوليو رصد ما يصل الى 100 ألف إصابة يوميا في البلد الثاني الأكثر تضررا بالوباء في أوروبا مع أكثر من 129 ألف وفاة. وقال العالم مارك وولبورت، العضو في المجموعة الاستشارية للحكومة، لصحيفة تايمز أمس إن «تراجع نسبة (الإصابات) بهذه السرعة هو أمر مفاجئ. الجميع يفكرون في إيجاد تفسير محدد».