أكد رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الالتزام بالاتفاق السياسي مع رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك ودعم الحكومة وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وقال البرهان ـ في كلمة امس خلال حضوره المشروع التدريبي (أحفاد تهراقا - ٥) في ختام العام التدريبي للقوات المسلحة السودانية ـ إن القوات المسلحة ستظل حارسة لتراب الوطن والتغيير، وستستكمل طريق الانتقال.
وأضاف: «لدينا مهام محددة ملتزمون بالعمل مع حمدوك على إنجازها، وهي: معيشة المواطنين، وأمنهم، والعمل على استكمال واستدامة السلام، وتحضير البلاد للانتخابات»، قائلا: «بدأنا مرحلة جديدة نعمل فيها بصدق وإخلاص لاستكمال مهام الفترة الانتقالية»، مضيفا: «تحررنا من كل القيود التي كانت تكبلنا وتكبل حتى رئيس الوزراء في الفترة السابقة، ونقول لحمدوك: أمض ونحن معك حتى نعبر بالسودان إلى نهاية فترة انتقالية يرتضيها الجميع، نتوافق بعدها على إقامة نظام حكم ينتخبه الشعب السوداني».
وأعرب عن أسفه لأن «جزءا من البعثات الديبلوماسية في السودان تتجول بين المواطنين، وهناك ديبلوماسيون يحرضون الأطراف على إظهار العداء للقوات المسلحة كي يجدوا الفرصة للتدخل في الشأن السوداني».
وحذر من «مغبة هذه التحركات»، قائلا: «نحن واعون لها وسنتخذ أي إجراء ضد أي شخص يتطاول على أهل السودان وحرمته وما يمس البلاد».