Note: English translation is not 100% accurate
الطاغية يدافع عن العلم العراقي الحالي ويتمسك بلقب رئيس الجمهورية
الثلاثاء
2006/9/12
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1425
وقطعت المحكمة الصوت بعد ان طلبت الشاهدة الادلاء بمعلومات خاصة لا تود أن يسمعها الرأي العام حول القضية..
ووجهت الشاهدة اتهامات لصدام حسين وعلي حسن المجيد «وكل المنظمات والشركات الدولية التي زودت النظام العراقي السابق بهذه الاسلحة» التي استخدمها في الهجوم على الاكراد.
الطاغية متمسك بلقب الرئيس وبعد مشادة كلامية بين أحد أعضاء فريق الدفاع ورئيس المحكمة بشأن إطلاق الاول مصطلح الرئيس صدام حسين عليه فيما طالب رئيس المحكمة بعدم استخدام هذا المصطلح داخل القاعة، قال الطاغية مجددا تمسكه بلقب رئيس دولة العراق إن «المتهم بريء حتى يدان وأنا لم تنتزع مني صفة صدام حسين رئيس دولة العراق من الشعب وإنما من الاميركان أعداء الشعب المحتلين».
وأضاف مخاطبا القاضي بالقول «أنت لديك قناعة الان أن سين من الناس يرى أن صدام حسين لا يصلح رئيس دولة وهذه قناعته ولكن جيم مازال يحتفظ بشرف قراره عندما صوت أن صدام رئيس الجمهورية».
وكان صدام حسين قد دافع في مستهل الجلسة عن العلم العراقي الذي طلب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني انزاله عن المباني الرسمية هناك. وقال صدام موجها حديثه للقاضي «العلم المرفوع فوقك ورثناه ولم اخترعه»، مضيفا ان مساهمته الوحيدة فيه كانت اضافة كلمتي «الله اكبر».
واضاف قبل انقطاع الصوت «اتكلم معك كتلميذ في التاريخ لقد ورثنا هذا العلم ولم نرفعه خلال عملية»الانفال».
واستمر صدام في الكلام مدة خمس دقائق رغم انقطاع الصوت.
وقال الشاهد الثاني في جلسة أمس واسمه احمد عبد الرحمن من مواليد 1922ويعمل فلاحا ويسكن قرية داربلورا انه في الثالث من سبتمبر عام 1987 حاصرت قوات الطوارئ القرية ثم قامت باحراقها بعد اخراج السكان منها والاستيلاء على المواشي فيها وكان له هو 100 راس من الغنم لكنها رفضت وقامت باعتقالهم واقتادتهم الى مديرية امن السليمانية التي احتجزوا فيها لمدة اربعة اشهر وجرى التحقيق معهم مع تعذيب شديد.
واضاف ان حرس الحدود اقتادوا في احدى الليالي اربعة من المعتقلين وقاموا باعدامهم رميا بالرصاص موضحا انه لم يشـاهد عملـية الحراس لكن الحراس ابلغــوهم بذلـك وان الاعدام تم بامر من علي حسـن المجيد، وقـال انه قد تم اطلاق سـراحه بعد ذلك مع سبعة معتقلين واشار الى انه يريد ان يشتكي ضد صدام حسين وعلي حسن المجيد جراء حرق بستانه ومـنزله طـالبا التعويض عن ذلك لكنه نفى تعرضه للتعذيب او ضرب قريته بالسلاح الكيماوي ثم امر العامري برفع الجلـسة الى اليوم بعد ان استمعت المحكمة الى ثلاثة من شهـود النيابة في جلسة أمس.
اقرأ أيضاً