Note: English translation is not 100% accurate
طراد حمادة: أتوقع ارتفاع البطالة في لبنان إلى 22%
الأحد
2006/9/17
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1370
بيروت ــ خالد اللحام
توقع وزير العمل اللبناني طراد حمادة ارتفاع نسبة البطالة في لبنان بسبب الحرب من 11% الى 22%.
وفي تقدير الوزير حمادة لـ «الأنباء» ان اعادة اعمار ما هدمه الاسرائيليون ستمتص نسبة كبيرة من البطالة، ملاحظا ان اسرائيل ركزت على تدمير المؤسسات الانتاجية، وثمة مصانع دمرت لأنها دخلت في منافسة عالمية ضد الصناعات الاسرائيلية وفازت.
واشار الى وجود 109440 عاملا اجنبيا مسجلا عام 2005، معظمهم من النسوة العاملات كخادمات.
وامل ممثل حزب الله في الحكومة ان يوفر غياب العمالة الوافدة الفرصة لعمل اللبنانيين.
ما هي انعكاسات الحرب على الصعيد العمالي والعمل في لبنان؟
هذه الحرب كانت حربا اجرامية، ولعلها غير مسبوقة على صعيد التكتيك العسكري، وتحديد بنك الاهداف، بالنسبة للحروب السابقة بحيث ان التدمير المقصود والمخطط له والمحضر مسبقا تعمد ان يطال كل ما يتحرك في لبنان، وكل ما يحرك الاقتصاد اللبناني.
لقد دمروا البنى التحتية والقرى والمدن والمصانع والطرق والجسور والمنازل والمستشفيات وسيارات الاسعاف والمدارس والجامعات والسيارات والباصات والدراجات النارية، لقد نفذوا وصاياهم التي تدعو الى قتل البشر وتدمير المهجر.
من هنا، كانت الخسائر كبيرة بجميع المقاييس، فقد عملوا وتعهدوا تدمير الاقتصاد اللبناني وفرص العمل التي تؤمن استمرارية الحياة للشعب لكنهم لم يستطيعوا كسر ارادة هذا الشعب.
هل من ارقام محددة لمستوى البطالة بعد الحرب؟
الاضرار كبيرة جدا، بما يجعل حجم البطالة في لبنان يتضاعف من 11% الى 22%، فالخطر كبير جدا نتيجة لذلك، ومن هنا طالبنا في الوزارة بالعمل على الاسراع بالتعويض على المؤسسات الاقتصادية التي تضررت من الحرب كي تعاود نشاطاتها واعمالها، كما دعونا الى انشاء صندوق تعويض البطالة بالنسبة للعمال الذين فقدوا اعمالهم نتيجة الحرب، من اجل اطلاق اوسع عملية تدريب وتأهيل مهني سريع لتأهيلهم وتعليمهم مهنا جديدة اذا كانت مؤسساتهم لا تريد اعادة بناء نفسها، لذلك نحن بحاجة الى مساعدات مباشرة من قبل غرف التجارة والصناعة في الدول العربية الصديقة ومن قبل الاتحادات والنقابات ومنظمة العمل العربية والبنك الاسلامي وسواه لتأمين فرص عمل جديدة للعمل حتى لا يندفعوا باتجاه الهجرة ومن اجل اعادة العافية لعملية الاستثمار في بلدنا، هذا الاستثمار الذي انطلق قبل الحرب.
الا تتوقعون تكرار الحرب في اي لحظة ولأي سبب مادامت تشعر اسرائيل بالهزيمة وتلوح بالتهديدات؟
لبنان اصبح الآن محميا بقوة مقاومته، ووحدة شعبه، وارادة ابنائه المصممة على الحياة، ومن الصعب جدا ان يفكر العدو الصهيوني بتكرار الحرب على لبنان في المستقبل القريب.
وعلى صعيد الوزارة فالحوار دائر بين الاتحادات العمالية وارباب العمل وغرف التجارة والصناعة للتعاون معا من اجل اعادة اعمار ما خربته الحرب لأننا واثقون بقدرة لبنان على مواجهة كل المصاعب.
هل يمكن لغياب العمالة الوافدة التي هجرت لبنان اثنــــاء الحرب ان يوفر فرص عمــل جديدة للبــنانيين؟
نحن نعتقد ان اعادة الاعمار ستمتص جزءا من البطالة، وقد تعلمت جميع المؤسسات الانتاجية من خلال تجربة الحرب انه يجب ان تكون هناك نسبة عالية من اللبنانيين في صفوف عمالها بعدما تبين لهم ان العمالة الوافدة هجـــرت مؤسساتهم في عز حاجتهم اليها للعمل والانتاج، وان كنت اعتقـــد اننا سنبقى بحاجة الى يد عاملة عربية في قطاعي البناء والزراعة من الاشقاء العرب، كما اننا قد نحتاج الى بعض الخبرات العربية في بعض وسائل الاعمار.
يتبع...
اقرأ أيضاً