Note: English translation is not 100% accurate
جنبلاط: لابد من حوار إيراني ــ عربي لمصلحة لبنان وتنفيذ اتفاق الطائف
الاثنين
2006/9/18
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1359
المختارة ـ عامر زين الدين
أبدى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط خشيته من حصول فراغ سياسي في لبنان أو اغتيال كبير، معتبرا ان هدف المطالبة بحكومة الاتحاد الوطني تعطيل المحكمة الدولية.
ورأى ان النصر التقني الذي حققه «المجاهدون» في الجنوب كان بفضل الاسلحة السوفييتية ذات التقنية المتطورة، رافضا في الوقت نفسه اعتباره انتصارا الهيا أو أن تتكرر الحروب كل فترة على أرض لبنان.
وقال: هل ستكون هذه الحرب آخر الحروب على لبنان؟!
أم ستُجدد كل فترة، علما انه لسنا نحن من يقرر هذه الحروب، من جهة اميركا واسرائيل ومن جهة ثانية ايران وسورية عبر حزب الله، وبرأيي ان ايران قامت بهذه الحرب الاستباقية لكي تقول لأميركا اذا ما كان من محاولة لضرب ايران تجري حربا من لبنان، وقال السيد نصرالله ان الحرب كانت متوقعة بين سبتمبر واكتوبر، لذا هل سندخل مجددا في رسائل ايرانية جديدة من هذا النوع؟ وطالب بحوار عربي ـ ايراني لمصلحة لبنان ولتطبيق اتفاق الطائف.
وأشار الى أن أولوية قوى 14 مارس هي في أن يوظف ما جرى من انتصار بالرغم من كلفته لبناء دولة قادرة على استيعاب ما جرى، والا ندخل مجددا في مراهنات.
وقال: هل اذا ما تطورت التكنولوجيا أكثر ندخل ايضا في حرب جديدة عام 2012 أو غيره؟ ان الانتصار يكون في بسط الدولة سيطرتها على كل الارض اللبنانية، واستيعاب المقاومة في الجيش بامرة الدولة.
وفي هذا يوجد تناقض، نحن نريد استيعاب المقاومة وهي عبر التمويل الاجنبي لها والتسليح الخارجي تكون دولة منفصلة، ومن يعط المال والسلاح يكن القرار له.
ولفت جنبلاط الى ان قوى 14 مارس تطالب بتطبيق النقاط التي أجمع عليها في الحوار، معتبرا ان المحكمة الدولية اذا ما تم تشكيلها تستطيع أن تردع الاغتيالات، ورأى ان هناك مرحلة ثلاثة اشهر دقيقة، واكد ان السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ليس للقضية الفلسطينية بل للنظام السوري، مشددا على تطبيق الهدنة التي أقرت عام 1949.
وأضاف: يطرح السيد نصر الله اليوم، ومن خلال العماد عون، تشكيل حكومة اتحاد وطني، وبرأيي ان الهدف الاساسي من ذلك هو الوصول الى تعطيل المحكمة الدولية، لأنه وفق القانون سيقر مجلس الوزراء هذا الأمر ويرسله الى مجلس النواب للتصديق عليه، لكن اذا خسرت الاكثرية الحكومة عندئذ «تطير» المحكمة الدولية ومعها العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسورية، وكذلك موضوع ترسيم أو تحديد مزارع شبعا، هذه هي اللعبة الديموقراطية.
وقال: لا أريد الدخول في زواريب السياسة الداخلية، ولسنا الحزب الحاكم، نريد تنفيذ مكاسب الحوار، وان أحفظ حقي في الوجود بمواجهة النظام السوري والغاء لغة الاغتيالات، كفانا اغتيالات في لبنان وكفانا دماء، وكذلك اخراج لبنان من دوامة الصراعات الخارجية وليس تحييده بعد ارسال الجيش الى الجنوب، وتطبيق حصرية السلاح، وتثبيت مزارع شبعا.
وردا على سؤال عن سبب عدم زيارته الجنوب أو الضاحية، قال: أريد زيارتهما في ظروف نفسية افضل وبعدم احاطتي بفرق أمنية معينة، بل أزورهما وأجول فيهما كمواطن عادي، لا أريد حماية أحد، وأحاور الجنوبيين وأهل بنت جبيل والضاحية مباشرة على طريقتي.
كما أعرب جنبلاط عما وصفه من علاقة بين سورية و«القاعدة» مشيرا الى خشيته من اغتيالات جديدة أو تعرض للقوات الدولية على غرار ما جرى بالماضي.
اقرأ أيضاً