Note: English translation is not 100% accurate
حمد بن جاسم: العلاقات القطرية ــ الإسرائيلية طبيعية والولايات المتحدة حليفتنا وصديقتنا
السبت
2006/9/23
المصدر : وكالات
وصف نائب رئيس مجلس وزراء قطر ووزير خارجيتها حمد بن جاسم آل ثاني في حديث تلفزيوني العلاقات القطرية ـ الاسرائيلية بـ «الطبيعية»، وان العلاقات مع الولايات المتحدة مبنية على أسس سليمة وان كانت هناك خلافات، قائلا:
العلاقات بين قطر وأميركا مبنية على احترام متبادل، وأسس سليمة، وليست على العاطفة ـ يوم فوق ويوم تحت، هذه سياسة قطر وهم يعرفونها، أميركا حليفة لنا وعلاقتنا جيدة معها، هناك خلافات في بعض الافكار، الا ان هذه الخلافات بين اصدقاء وتناقش في هذا الاطار.
وحول العلاقات القطرية ـ الاسرائيلية، قال بن جاسم:
«العلاقات القطرية ـ الاسرائيلية علاقات طبيعية، التقيت وزيرة الخارجية الاسرائيلية اليوم (أمس) تصور ان الاعلام الممول يروج انهم قاموا مع اسرائيل (القطريون)، كما قالوا ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية ألغت الموعد لأن قطر لها مواقف مختلفة، وهذا روج في الاعلام الممول، أو ان الحكماء في الإعلام الممول فكروا ان يدخلوا بهذه الطريقة، واذا كانوا يعتبرون ان هذا تبييض وجه في العالم العربي فهم مخطئون، واقول لهم انني انا من ألغى الموعد بسبب ارتباطات ثم التقيتها اليوم، وعلاقتنا كما هي اليوم معلنة في الصحافة لا أقل ولا أكثر، وكلما تطورت العلاقات العربية وعملية السلام طورنا هذه العلاقات، ولكننا لن ننهيها بمزاجية».
وأضاف بن جاسم: لا أستطيع النفي ان هناك خلافابيننا وبين المملكة العربية السعودية، كما لا أستطيع القول ان لا حملات اعلامية، لكنني أستطيع اقول ان هناك قاعدة صلبة بين قطر والسعودية.
التاريخ والعلاقات الممتازة والمتميزة لم تستثمر لغاية الآن في حل الخلافات في وجهات النظر، لست أعرف اذا كان السبب إعلاميا أو نفسيا أو سياسيا، علينا تحديده وتحديد كيفية علاجه.
نعتبر السعودية الشقيقة الكبرى في الخليج، واستقرار السعودية استقرار لنا، فهي عمق لقطر ولا خلاف على مكانة السعودية خليجيا ولا توجد منافسة، انما لا يجب ان تفرض سياسة أحد، بل ان تتم الامور بالاتفاق والتراضي بين الاطراف.
لا أقصد انهم يفرضون سياسة معينة، انما أعني انه لا يمكن معالجة الامور حاليا بالطريقة التي كانت تعالج بها سابقا.
كما أرى انه من المهم ان تكون هناك استراتيجية عربية وليس تكتيكا، كما اعتقد ان الجانب الاسرائيلي يجب أن تكون لديه استراتيجية في تطبيق عملية السلام مع العرب لأن هذا في مصلحة اسرائيل أكثر منه في مصلحة العرب بأن تكون لديها علاقات طبيعية معهم وعلاقات سلام بعد استرجاعهم لحقوقهم.
نعلم ان عملية السلام يجب أن تبدأ وتنتهي في واشنطن، لكننا أردنا مجلس الأمن لعمل صحوة للعالم وأميركا بالذات لأنه آن الاوان لاستئناف عملية السلام جديا وليس موسميا، وبحسب درجة الحرارة في الشرق الاوسط.
الجهد العربي مبعثر، واكتشفت ان هناك موقفا علنيا وموقفا آخر، من غير الضروري أن يكون مخالفا للمصلحة العربية، إنما يضعف الموقف العربي في مجلس الأمن وأمام الخصم والطرف الآخر.