أكد الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري صحة المعلومات التي تحدثت عن حوار يجري بين دولة قطر وحركة طالبان. وأوضح في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس الأول عقب الاجتماع الوزاري للجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية «هناك شيء من الصحة». ورفض الخوض في التفاصيل قائلا «قطر تتحدث دائما عن ضرورة حل القضايا بالشكل السلمي وعبر الحوار.. ونحن نعتقد أن الحل في أفغانستان يتطلب أن تكون طالبان جزءا منه وأن تشارك بطريقة يتفق عليها غالبية الأفغان وهذا يتطلب التواصل معهم كجهة سياسية». فيما قال مصدر ديبلوماسي أوروبي في الدوحة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الأول إن الحكومة الأفغانية تدرك ذلك الحوار الذي يتم بين طالبان مع ديبلوماسيين أميركيين ضمن خطة معلنة لحل الأزمة في أفغانستان.
وعن الخلاف مع روسيا وقرارها تقليص تمثيلها الديبلوماسي في قطر على خلفية ما أعلنته الخارجية الروسية من تعرض «سفيرها في الدوحة فلاديمير تيتورينكو للاعتداء على أيدي رجال الجمارك والشرطة القطرية في مطار الدوحة» قال وزير الخارجية القطري إن علاقة قطر دائما كانت مهمة وقوية ووثيقة مع روسيا الاتحادية.
وأضاف «ما حدث من السفير الروسي في قطر(وهو امر مؤسف للغاية) لن يؤثر على علاقتنا المتميزة مع روسيا وهي دولة مهمة ودولة صديقة تربطنا بها علاقات متينة وقوية».
وأردف «السفير الروسي قد تجاوز بعض الحدود ولكنه لم يتعرض لأي نوع من الإهانة وعندنا الأدلة الكافية لذلك بأنه لم يتعرض لأي ممارسة غير لائقة».