قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إنه على الرغم من الجهود المبذولة لتعطيل البرنامج النووي الإيراني وصل الإيرانيون إلى مرحلة يستطيعون فيها جمع قنبلة نووية خلال عام أو أقل.
وأشار بانيتا في حديث لشبكة «سي بي أس» الأميركية ردا على سؤال عما إذا كانت إيران ستحصل على سلاح نووي في العام 2012 «من المرجح أن يحصل ذلك خلال عام أو ربما أقل».
ولفت إلى شكوك حيال وجود منشأة خفية لتخصيب الوقود في مكان ما في إيران وهو ما سيساعدها على تسريع عملية إنتاج السلاح النووي.
وقال بانيتا إن «الولايات المتحدة لا تريد أن تطور إيران سلاحا نوويا. هذا خط أحمر لنا وهذا خط أحمر أيضا للإسرائيليين».
وأضاف «إذا حصلنا على معلومات استخباراتية بأنهم (الإيرانيون) مستمرون في تطوير سلاح نووي فعندها سنتخذ أي خطوات نراها ضرورية لوقف ذلك».
وردا على سؤال عما إذا كانت الخطوات العسكرية مطروحة أجاب «لا يوجد أي خيار مستبعد».
وأضاف أن «السلاح النووي في إيران غير مقبول».
ولكن الوزير أشار إلى أنه لا يوجد أي مؤشر على أن الإيرانيين اتخذوا قرارا بالسير قدما ببناء سلاح نووي.
إلى ذلك، حث مسؤولون أميركيون جماعة ايرانية منشقة على قبول خطة للأمم المتحدة تقضي بنقل اعضاء الجماعة الى موقع جديد داخل العراق في خطوة لانهاء خلاف طويل بين الجماعة والحكومة العراقية.
وشنت جماعة مجاهدي خلق الإيرانية التي تعتبرها كل من الولايات المتحدة وايران والعراق منظمة ارهابية هجمات على ايران من داخل العراق قبل الغزو الأميركي وسقوط المقبور صدام حسين.
وأعلنت الحكومة العراقية عزمها على اغلاق معسكر أشرف الذي يعيش فيه نحو 3000 ايراني منشق شمالي بغداد بحلول نهاية العام وهو ما يستوجب حل المشكلة خلال أقل من اسبوعين.
وصرح مسؤولون أميركيون بأن خطة الأمم المتحدة تقضي بنقل من يعيشون في معسكر أشرف الى موقع جديد قرب مطار بغداد حيث ستراقبهم المنظمة الدولية وتعيد توطينهم كلاجئين.
ولن تكون اعادة توطين المنشقين سهلة لأن البعض يخشى العودة الى ايران حيث يمكن ان تعتبرهم طهران أعداء للدولة بينما قد تعتبر الولايات المتحدة ودول أخرى آخرين منهم إرهابيين.