Note: English translation is not 100% accurate
إيران ترد باقتراح «مفاوضات» جادة وترفض وقف التخصيب كشرط
الأربعاء
2006/8/23
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1745
وسط ترقب دولي واسع للرد الايراني على الحوافز التي قدمتها الدول الست الكبرى بخصوص برنامجها النووي، دعا كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني الدول الكبرى الى «التفاوض» ابتداء من اليوم حول العرض.
وقال لاريجاني امس ان بلاده مستعدة لبدء ما اسماه محادثات «جادة» مع القوى الكبرى الست بشأن عرضها لنزع فتيل مواجهة نووية مع الغرب اعتبارا من 32 اغسطس.
واضاف «رغم انه لا يوجد مبرر لخطوة الاطراف الاخرى غير المشروعة باحالة قضية ايران الى مجلس الامن، فإن الرد اعد لتمهيد الطريق لمحادثات ايران مستعدة لعقد محادثات جادة اعتبارا من 32 اغسطس».
جاء ذلك بعد ان سلمت ايران ردها النهائي على حزمة الحوافز التي اقترحتها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا بشأن برنامج طهران النووي.
وقام امين عام المجلس الاعلى للامن القومي الايراني المسؤول عن ملف بلاده النووي علي لاريجاني بتسليم هذا الرد كتابيا الى ممثلي الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن، بالاضافة الى المانيا، وسط توقعات برفض تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.
وذكرت مصادر ايرانية ـ فضلت عدم الكشف عن هويتها ـ ان طهران رفضت خلال اللقاء الذي جمع لاريجاني مع ممثلي الدول الست تعليق انشطتها النووية الحساسة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، لكنها قدمت آليات جديدة لتسوية القضايا العالقة بين الطرفين عبر المفاوضات الثنائية. وفيما يبدو انه رد مسبق على مجموعة الحوافز الغربية، قال نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي لوكالة «فارس» شبه الرسمية امس، ان ايران تجري ابحاثا على محركات طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم اكثر حداثة من تلك المستعملة حتى الآن.
وقال سعيدي «نجري تجارب في كل المجالات بما في ذلك مجال محركات الطرد المركزي، لأنه يجب ان نستعمل آلات تحظى بأفضل امكانيات ممكنة». واضاف «لا نريد ان يقتصر عملنا على الآلات من الجيل الاول والثاني والثالث، بل سنجري ابحاثا على جميع انواع محركات الطرد المركزي لكي نحصل على نوعية وفاعلية اكبر».
ورأى سعيدي أن رد طهران على عرض مجموعة «5 + 1» سيوفر فرصة استثنائية لاوروبا للعودة الى طاولة المفاوضات واختيار مسار التعامل. وقال سعيدي في تصريحات ادلى بها الى وكالة «مهر» الايرانية اوردتها امس حول رد ايران على المقترحات «ان رد ايران على حزمة المقترحات سيكون شاملا ويمهد الارضية لاستئناف المفاوضات من اجل التوصل الى اتفاق نهائي»، مؤكدا ان «ايران سعت من خلال هذا الرد الى الاهتمام بهواجس الاطراف المفاوضة وافســـاح الطريق لأن تعود تسوية تلك القــضية البالغة الاهمية بالفائدة على جميع الاطراف المفاوضة».
وردا على سؤال حول تقديم ايران لمقترح او آلية جديدة في اطار ردها، قال سعيدي: لقد وضعنا في الاعتبار آليات للدخول في مفاوضات وتسوية هذا الموضوع عن طريق الحوار والاتفاق الشامل.
من جانب آخر، اعلن مسؤول صيني كبير امس ان الصين ما زالت تعارض فرض عقوبات على ايران لأنها «لن تحل المشكلة بشكل تام».
وقال المبعوث الخاص للصين في الشرق الاوسط سون بيغان، بعد عودته من جولة في المنطقة، ان «الموقف الصيني حول المسألة النووية الايرانية واضح جدا».
اقرأ أيضاً