Note: English translation is not 100% accurate
رعد: ندعو جنبلاط ليكون شريكنا في بناء الدولة القادرة
الجمعة
2006/8/25
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1196
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد ان المقاومة لاترى امكانية اقدام اسرائيل على خوض حرب أخرى ضد لبنان مشيرا الى ان القراءة الموضوعية للحكومة الاسرائيلية التي جرت كل الاسرائيليين الى حرب انتهت بفاجعة على المستوى السياسي لاتستطيع أن تخوض حربا جديدة خصوصا في هذه المرحلة لكن القلق الذي يصدر عن الناس في هذه الأيام مصدره الانتهاكات والخروقات التي لاتزال اسرائيل تتمادى فيها بعد صدور القرار الدولي 1701.
وقال رعد في حديث لصحيفة (صدى البلد) اللبنانية نشر أمس ان المقاومة ملتزمة بوقف العمليات العسكرية حتى يتحقق وقف اطلاق نار شامل وهي لن تعطي للعدو فرصة لاستفزازها واستدراجها الى مواجهات تتذرع بها اسرائيل لإبقاء قواتها في لبنان.
وأضاف ان الأولوية لدى المقاومة هي الانسحاب الاسرائيلي الكامل وتوفير المناخ الهادئ لعودة كل الناس الى قراهم وتوفير المناخات المطلوبة لنشر الجيش اللبناني، موضحا ان المقاومة تستهدف اسقاط الذرائع الاسرائيلية التي يمكن لاسرائيل أن تتذرع وراءها حيث ان مايجرى الحديث عنه من توغلات وتمددات اسرائيلية ليس بالأمر الاستراتيجي الذي يمكن أن يؤثر على المعادلة الميدانية اذا ماقررت المقاومة والجيش التصدي لهذه الخروقات في اللحظة التي يرون فيها بقرار سياسي من الحكومة ضرورة وضع حد لهذه الخروقات.
ورأى النائب محمد رعد ان هذه الانتهاكات الاسرائيلية ليست مؤشرا على النية لخوض حرب مجددا وانما هي رسائل ترسل في اتجاهين للايحاء للداخل الاسرائيلي بأن اسرائيل منتصرة في الحرب العدوانية على لبنان وهي تتصرف من موقع المنتصر حتى بعد صدور القرار 1701 ولفرض أولوية أخرى تخفف من الضجيج القائم في الداخل الصهيوني حول مسئوليات الفشل في لبنان.
وأضاف ان هناك رسائل ترسل الى الخارج لابتزاز القوات التي تريد أن تشارك في قوات الطواريء الدولية في الجنوب«اليونيفيل» من أجل أن تفرض مزاجها السياسي على هذه القوات فتستبعد دولة وتقبل بأخرى، وحول عمليات المقاومة وعما اذا كان هذا يعني أن عملياتها صارت بناء على قرار سياسي من الحكومة ؟ قال رعد ان المقاومة تقوم بالرد وبالعمليات بناء على المناخ السياسي الذي تراعيه منذ بدء نشاطها الميداني في لبنان.
وبالنسبة لتعامل المقاومة مع الواقع الجديد للحدود مع اسرائيل بعد انتشار الجيش والقوات الدولية لاحقا. أشار الى انه في السابق كان يراد للجيش أن يكون حرس حدود لاسرائيل.
أما وقد خضنا هذه الحرب العدوانية وكنا نحرص على الاجماع الوطني في مواجهة هذه الحرب العدوانية فقد بات واضحا من القرار السياسي في البلاد ان الجيش اللبناني مزود بقرار سياسي للدفاع عن لبنان ضد الاعتداءات الاسرائيلية وأردنا ألا نخدش هذا الاجماع الوطني مع تحفظنا على امكانات الجيش اللبناني في الوقت الراهن التي تبعث فينا بعض الخوف من أن يستدرج الى معارك ليس مستعدا لها مع اسرائيل.
وحول دعوة النائب وليد جنبلاط الى الدخول بمشروع الدولة. قال رعد: «ونحن ندعوه أيضا لكي يكون شريكنا في بناء الدولة القادرة على الدفاع عن أرضنا وعن شعبنا ولكي تكون الدولة عادلة في تأمين حقوق المواطنين ومطمئنة لجميع أبنائها وهذه دعوة مشتركة». وبالنسبة لرؤية حزب الله لدور قوات الطواريء الدولية بعد انتشارها في جنوب لبنان.
أشار رعد الى انه بحسب نص القرار 1701 فان هذه القوات هي قوات حفظ أمن واستقرار ودعم للجيش اللبناني والكيان الصهيوني يريدها أن تتولى هي مهمات ضبط المعابر مع سورية بمعزل عن قرار الجيش اللبناني فيما ينص القرار ذاته على أن الدولة اللبنانية هي التي تتولى هذا الأمر.
وأوضح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني انه لايجوز ولا يحق لأحد أن يعتبر انتصار حزب الله هو انتصار فريق على فريق آخر مشيرا الى ان انتصار المقاومة هو انتصار لجميع اللبنانيين على العدوان الاسرائيلي.
وانتصار لبنان على العدوان الاسرائيلي لايلغي وجود ملفات محلية ينبغي أن تجد أطرها القانونية المتفاهم عليها حتى تعالج. وقال: «أما اثارة ملفات للايحاء بأنها ملفات خلافية بعدما تم التوافق على طريقة التعاطي معها فهذا ليس له مكان في تصورنا. هذا ما وافقنا عليه على طاولة الحوار ومازلنا نلتزم به».
اقرأ أيضاً