قتل القيادي في مجالس الصحوة الموالية للحكومة العراقية محمد خميس أبوريشة في هجوم انتحاري استهدفه في وقت متأخر أمس الأول في الرمادي بمحافظة الأنبار.
وقال مصدر لـ «رويترز» ان أبوريشة كان يقوم بجولة تفقدية عند نقطة تفتيش يحرسها مقاتلوه في الرمادي حينما عانقه مفجر انتحاري، مشيرا إلى أن أربعة من حراس أبو ريشة الشخصيين قتلوا ايضا في الهجوم.
وتابع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية «تعود أن يزورنا بشكل منتظم ليعطينا التوجيهات ويكلفنا بالمهام. كنا ننتظره عند نقطة التفتيش التي كنا نحرسها.لكننا سمعنا فجأة انفجارا في نقطة التفتيش السابقة لنا. هرعنا إلى الموقع وكان قد قتل. وتمزقت جثته إلى أشلاء».
وأبوريشة ابن أخ أحمد أبوريشة وهو الزعيم الرسمي لجميع مقاتلي مجالس الصحوة الموالية للحكومة في الأنبار.
من جهة أخرى، أعلنت قيادة شرطة الأنبار العراقية امس عن اعتقال مفتي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام «داعش»، في منطقة الصقلاوية شمال مدينة الفلوجة.
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، للأناضول إن «قوة من الشرطة بمساندة العشائر المساندة لها نفذت عملية أمنية واسعة النطاق خلال اليومين الماضيين في منطقة البوشجل التابعة لناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، أسفرت عن اعتقال مفتي تنظيم داعش الإرهابي المدعو ناجي الزوبعي».
وأضاف المحلاوي أن «الزوبعي هو المسؤول عن الإفتاء بقتل وتهجير وتفجير منازل عناصر الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة»، موضحا أنه نقله إلى مركز أمني للتحقيق معه. الى ذلك، بلغ عدد القتلى جراء هجمات متفرقة بالعراق ومنها في مدينة الفلوجة أمس الأول 33 شخصا وأصيب 43 آخرون.