دمشق ـ هدى العبود
قال رئيس دائرة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الكويتية منصور العتيبي في تصريح لـ «الأنباء» على هامش انعقاد مؤتمر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي خلال الاجتماعات التحضيرية في جدة: تم اعتماد الكثير من القرارات السياسية والاقتصادية والإعلامية والتنظيمية والإدارية، ولكن هناك بعض المسائل لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها فتمت إحالتها إلى اجتماع دمشق، وهناك بعض المسائل التي تتعلق بالجماعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، ومسائل تتعلق بترشيحات مساعد الأمين العام، بالإضافة إلى مسائل إنشاء أجهزة تابعة للمنظمة مثل أن يكون جهاز مستقل يعنى بشؤون حقوق الإنسان، ومن حيث المبدأ تم الاتفاق على إنشاء هذا الجهاز ولكن سنبحث في تفاصيل النظام الأساسي.
اقتراح مصري
وكذلك هناك اقتراح من جمهورية مصر حول إنشاء جهاز خاص بالمرأة وقد اعتمد هذا المقترح ولكن النظام الأساسي للقضايا المتعلق بالمقر لم يحسم بعد.
من جهته اعتبر حمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية في تصريح لـ «الأنباء» كلمة الرئيس الاسد «كلمة جامعة وضعت النقاط على الحروف ومن المهم أن تكون وثيقة من وثائق هذا المؤتمر لأنها غطت كل الأمور ومعظم القضايا التي تقلق العالم العربي والإسلامي بشكل عام» ورأى في المؤتمر فرصة حقيقية لمناقشة القضايا التي تهم العالم العربي والإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودارفور ولبنان وحق سورية في استرجاع الجولان وغيرها، وكذلك فرصة لتعزيز دور المنظمة التي تعتبر ثاني أكبر منظمة دولية بعد منظمة الأمم المتحدة لذلك فهي قادرة على أن تكون فاعلة في القضايا العالمية على اعتبار أنها تضم 57 دولة».
الامارات
بدوره قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور محمد قرقاش في تصريح لـ«الأنباء»: ان بلاده تسعى لإبراز قضية جزرها المحتلة وتدعو إيران إلى التفاوض بشأن هذا الموضوع أو التحكيم وحل هذه القضية نهائيا «ترغب في حل مشكلة الجزر المحتلة مع الجارة إيران وللأسف رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود لا أستطيع ان أذكر أن هناك أي قضايا إيجابية في هذا المنحى، مازلنا ندعو الى ان يتم هذا الحل من خلال العمل السياسي والتحكيم الدولي، وهذا الموضوع نطرحه دائما».
صندوق التضامن
من جهة أخرى، أكد دعم صندوق التضامن الإسلامي ونريد أن يكون له دور فاعل وهذا جزء من القضايا الجوهرية التي يناقشها المؤتمر فكما ان له أبعادا سياسية له أبعاد تنموية يجب أن نعززها كي يشعر المواطن العربي والإسلامي بأن هذا المؤتمر مهم.