Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة: لبنان بحاجة إلى أموال لإعادة البناء ونحذر من عدم الانسحاب الإسرائيلي
الجمعة
2006/9/1
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1354
بيروت ـ رشيد سنو
أطلق رئيس الحكومة فؤاد السنيورة من ستوكهولم مبادرة «اعادة بناء أمة الأمل» لإعادة تنشيط الاقتصاد اللبناني ومواجهة
اثار العدوان الاسرائيلي الواسع على لبنان.
أطلق رئيس الحكومة فؤاد السنيورة من ستوكهولم مبادرة «اعادة بناء أمة الأمل» لإعادة تنشيط الاقتصاد اللبناني ومواجهة
اثار العدوان الاسرائيلي الواسع على لبنان.
وجاء كلام أمس الخميس في افتتاح مؤتمر دعم لبنان واعادة انعاش اقتصاده الذي عقد في فندق «غراند اوتيل» في العاصمة السويدية ستوكهولم بدعوة وتنظيم من دولة السويد وبحضور نحو 60 ممثلا لدول وسط اجراءات امنية مشددة.
وقال السنيورة ان «آلة الحرب الاسرائيلية المفرطة قضت خلال ايام فقط على الانجازات التي حققها لبنان خلال 15 سنة من الانماء بعد الحرب».
وأعلن ان: الضرر المباشر الذي ألحقه العدوان الأخير بالبنية التحتية وممتلكاتنا الخاصة والعامة يبلغ مليارات الدولارات، بينها خسارة الناتج المحلي العام وخسارة الوظائف اضافة الى الاكلاف المباشرة وغير المباشرة التي سيحملها الاقتصاد على المدى الطويل.
ودعا الي العمل باتفاق الهدنة المطور بين لبنان واسرائيل وقال: كون جنوب لبنان اصبح اقل امنا واكثر عرضة للمخاطر بعد العدوان الأخير، فان اعادة العمل باتفاق الهدنة المطور هو الضمان الوحيد الذي يلزم اسرائيل.
وقال: «ان الضرر المباشر الذي الحقه العدوان الاخير بالبنية التحتية وممتلكاتنا الخاصة والعامة يبلغ مليارات الدولارات، بينها خسارة الناتج المحلي العام وخسارة الوظائف اضافة الى الاكلاف المباشرة وغير المباشرة التي سيحملها الاقتصاد على المدى الطويل بما في ذلك الأرباح التي لم يتم تحقيقها في قطاعات السياحة والزراعة والصناعة والتي تقدر بالمليارات».
ولفت الى ان آلة الحرب الاسرائيلية المفرطة قضت خلال أيام فقط على الانجازات التي حققها لبنان خلال 15 سنة من الانماء بعد الحرب وتابع ففي الوقت الذي بلغ فيه النمو نسبة تقارب 6% هذا العام، نعاني اليوم من ركود كبير ومن تداعياته، وفي الوقت الذي كنا نتطلع فيه لمستقبل واعد، علينا اليوم لملمة اشلاء بلدنا الممزق.
اضاف انه في 12 يوليو نفذت اسرائيل تهديدها باعادة لبنان 20 عاما الى الوراء عندما بدأت غزوها السابع للبنان الذي ادى الى وقوع اكثر من 1100 قتيل، ثلثهم من الأطفال، واصابة ما يفوق 4000 شخص، ونزوح مليون شخص أي ما يعادل ربع المواطنين الذين فقد العديد منهم منزله، وتدمير المنازل والمستشفيات والمدارس والمصانع والطرقات ومعظم الجسور، وتضرر المطارات ومحطات انتاج الطاقة وخزانات المحروقات والمخازن، وفرض حصار قاس على البلد بكامله مولدا نقصا في المأكولات والمحروقات والمواد الطبية ومعيقا اعمال الاغاثة الانسانية الاساسية ومسببا كارثة بيئية شرق البحر المتوسط، ومثقلة كاهل الأجيال الجديدة بمزيد من الألم والمعاناة والديون، لقد خالفت اسرائيل مرارا وبتعنت القانون الدولي والقانون الانساني الدولي بما في ذلك معاهدات چنيف.
وحذر المؤتمرين من انه في حال لم ترفع اسرائيل حصارها المهين مباشرة عن لبنان، تماما كما وصفه الأمين العام كوفي انان، وان لم تنسحب مباشرة من الأراضي التي مازالت تحتلها في لبنان منتهكة بذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701، فان كل مسار النهوض هذا بما فيه هذا المؤتمر الذي دعوتم اليه جسديا سنقوض دعائمه.
وتابع:
كنا قد شرعنا بأخذ تدابير اصلاحية اقتصادية ومؤسساتية لتصحيح العجز المالي ومساعدة الاقتصاد اللبناني على بلوغ اقصى مستويات النمو وتعزيز الانماء الاجتماعي والاقتصادي المستدام وخلق فرص عمل.
وأردف يقول «باختصار لقد تم تمزيق لبنان الذي كان منذ سبعة اسابيع فقط بلد الأمل والمستقبل الواعد، الى اشلاء من جراء التدمير والنزوح والخراب والموت».
ودعا السنيورة الى مساهمات مالية لتتركز على اعادة تأهيل البنية التحتية وتمكين الأكثر تضررا في المجتمع من اعادة بناء حياته ومنزله وإعطاء الدفع للاقتصاد عبر انهاض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في المناطق الأكثر تضررا.
وأعرب عن سعادته للاعلان عن اطلاق مبادرة «اعادة بناء أمة الأمل»، والتي يمكن تحقيقها عبر مجموعة من الآليات تؤمن التنفيذ السريع والشفافية التامة والفعالية.
اقرأ أيضاً