Note: English translation is not 100% accurate
حملة «أكثروية» مضادة على عون دفاعاً عن «المقاومة السياسية» للحكومة بقيادة السنيورة
السبت
2006/9/2
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1208
بيروت ــ عمر حبنجر
النجاح الذي حققته حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في ستوكهولم لم يلق الصدى المستحب لدى بعض الاطراف السياسية اللبنانية المنخرطة مرحليا في لعبة ترحيل الحكومة، وعلى رأس هذه الاطراف العماد ميشال عون رئيس كتلة الاصلاح والتغيير المتفاهم مع حزب الله.
ومن مؤشرات ذلك استمرار حملة العماد وعنف الرد عليه من جانب قوى الاكثرية الداعمة للحكومة وعلى رأسها سعد الحريري وقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي بدأ يتميز بموقفه عن حليفه التقليدي حزب الله اكثر فأكثر، حين اشاد بالمقاومة السياسية لحكومة السنيورة رادا بذلك على القائلين بفشل الحكومة في الاداء السياسي ابان الحرب.
النائب سعد الحريري وبعد الاستماع الى كلمة بري في مهرجان ذكرى الامام موسى الصدر، قال ان بري رجل تاريخي، واضاف:
هذا الخطاب يشكل رؤية صافية لتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة التحديات التي ترتبت على العدوان.
وتوقف الحريري امام دعوة بري للالتفاف حول الدولة ومؤسساتها وتمكين لبنان من ايجاد استراتيجية دفاعية سريعا ومساعدة الجيش على القيام بالمهمات التي اوكلت اليه كاملة.
وادان الحريري تعنت اسرائيل في إحكام الحصار حول لبنان وضم صوته الى صوت الرئيس بري في اعتباره حكومة الرئيس السنيورة حكومة المقاومة السياسية واعلانه دعمها في تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
بدوره، رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط رد على العماد عون بقوله:
ان هذه الحكومة برئاسة فؤاد السنيورة وبدعم الرئيس بري استطاعت ان تفرض النقاط السبع الواردة في القرار 1701.
جنبلاط اعلن في الوقت ذاته انه من غير الجائز للسيد حسن نصرالله القول نعم للقرار الدولي ومن ثم لا.
واضاف، في تصريح له امس: لا بد من موقف حاسم وواضح من ضرورة قيام الدولة الواحدة الموحدة، لا تقوم دولة بالتراخي انما علينا العمل، اما دولة ام لا دولة، سواء كان هناك قرار دولي رقمه 1701 او لم يكن هناك قرار.
النائب وائل ابو فاعور عضو كتلة اللقاء النيابي الديموقراطي قال ان رئيس الكتلة وليد جنبلاط كلفه الاتصال بنواب قوى 14 مارس لدعوتهم الى المشاركة في الاعتصام النيابي الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري في البرلمان اليوم ضد استمرار الحصار الاسرائيلي البحري والجوي للبنان.
الوزير طلال الساحلي ـ امل ـ اعتبر ان الظرف الذي يمر به لبنان يفترض الهدوء على الجبهة الداخلية لمواجهة الاخطار الخارجية، وايد الساحلي موقف الرئيس بري الداعم للحكومة، خصوصا ان قوات الاحتلال مازالت في ارضنا، ودعا الى التضامن الداخلي بوجه العدو.
نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ـ كتلة المستقبل ـ وصف خطاب بري في صور بأنه خطاب دولة، ونوه باستحضار بري شعارات الامام الصدر واهمها نهائيته كوطن، انما يعبر عن اجماع لبناني على الالتزام باتفاق الطائف، وايد دعمه لحكومة السنيورة، وقال ان خطاب بري يصلح لأن يكون خارطة طريق لترسيخ الوحدة الوطنية.
يتبع...
اقرأ أيضاً