- قصف إسرائيلي لـ 20 موقعاً في غزة
شنت الطائرات الإسرائيلية امس سلسلة غارات جوية على مواقع لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ من القطاع، على خلفية توتر متصاعد بين الطرفين.
ويثير هذا التصعيد، الذي تسبب باستشهاد فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، الخشية من مواجهة جديدة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، بينها حماس التي تسيطر على القطاع من دون منازع في ظل حصار إسرائيلي. ونددت حركة حماس بإطلاق الصواريخ، مشيرة الى أنه لا علاقة لها بها، لكن إسرائيل حملتها المسؤولية رغم ذلك.
وقد أعلن متحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس أن سلاح الجو الاسرائيلي قصف 20 موقعا لحركة حماس في قطاع غزة، مشيرا الى أنه لا أهداف مدنية. وتابع «كانت الأهداف متنوعة ومختلفة، منها أحد الأنفاق، نفق هجومي يستهدف إسرائيل، وورشتان تحفران الانفاق، ومرافق عسكرية مختلفة تابعة لحركة حماس. كما قصفنا موقعا لتصنيع الأسلحة المتقدمة».
من جانب آخر، سمحت الجمعية العامة للأمم المتحدة للفلسطينيين بالعمل على نحو أكبر كدولة ذات عضوية كاملة بالأمم المتحدة خلال اجتماعات عام 2019 عندما يرأسون مجموعة الـ 77 للدول النامية.
وصوتت الولايات المتحدة وإسرائيل واستراليا ضد هذه الخطوة التي حظيت بتأييد 146 صوتا، وامتنعت 15 دولة عن التصويت ولم تصوت 29 دولة.
وقال جوناثان كوهين نائب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للجمعية العامة «لا يمكن أن ندعم جهود الفلسطينيين لتعزيز وضعهم خارج نطاق المفاوضات المباشرة، الولايات المتحدة لا تعترف بوجود دولة فلسطينية».
وقال كوهين «نعارض بشدة انتخاب الفلسطينيين لرئاسة مجموعة الـ 77 كما نعارض ما يسمى بقرار التمكين». ويسمح القرار الذي أعدت مسودته مصر للفلسطينيين بالعمل من الناحية الإجرائية كدولة عضو عندما يتحدثون باسم مجموعة الـ 77 والصين من حيث الإدلاء بالبيانات والتقديم والمشاركة في طرح مقترحات وتعديلات.