- وزير التجارة وأمين رئاسة الوزراء أعلنا دعمهما ماي في الاقتراع
أعلن نائب بريطاني أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي أبلغت نواب حزبها امس بأنها تعتزم مغادرة منصبها قبل انتخابات العام 2022 قبيل جلسة سحب الثقة التي نجت منها بعد أن اعلن 158 نائبا من حزبها دعمهم لها قبل انطلاق التصويت على خلفية اتفاق الخروج من الاتحاد الاوروبي «بريكست»، وهو الحد الأدنى من الأصوات الذي تحتاجه من أصل 315 هم أعضاء البرلمان.
وقال النائب من حزب المحافظين اليك شيلبروك للصحافيين بعد اللقاء المغلق «لقد قالت إنها لا تنوي خوض انتخابات 2022» مؤكدا تقارير أخرى في هذا الصدد.
وقالت لمعارضيها المؤيدين للخروج من الاتحاد لأوروبي داخل حزبها. أن أي تغيير في القيادة الحزبية أو الوطنية من شأنه إضاعة اتفاق الـ«بريكست» «الموجود بين يدينا الآن». وقالت: «سأكافح هذا التصويت بكل ما لدي».
ولفتت الى ان من شأن هذا أيضا أن يخلق «حالة من الغموض لا نستطيع تحملها في الوقت الحالي»، وأضافت: «إضاعة أسابيع في تمزيق أنفسنا
ستؤدي فقط إلى مزيد من الانقسام». وفي حال نجاة ماي من التصويت، فلن يكون من حق اللجنة الدعوة إلى تصويت آخر لحجب الثقة عنها قبل عام، أما إذا خسرت التصويت فلن يحق لها التنافس على قيادة الحزب.
وبينما لم يعد هناك سوى أقل من أربعة أشهر على الموعد المقرر لخروج بريطانيا من التكتل في 29 مارس، أصبح الخروج في مهب الريح إذ لم يلق اتفاق الانسحاب الذي توصلت إليه ماي قبولا بين النواب البريطانيين كــما ظــهر تمرد داخل حزبها.
وصرح وزير التجارة ليام فوكس وأمين رئاسة الوزراء ديڤيد ليدينغتون بأنهما سيدعمان ماي في الاقتراع.
وقال فوكس على تويتر «هذا ليس وقتا مناسبا على الإطلاق للمنافسة. تتوقع منا البلاد أن نكفل الاستقرار لا الانقسام الضار».
وأعلن جراهام برادي، رئيس ما يعرف باسم «لجنة 1922» النافذة في حزب المحافظين إن النواب سيصوتون لحجب الثقة من ماي، وذلك بعد تلقي 48 طلبا بهذا الشأن.