قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن رضوخ الميليشيات الحوثية للمسار السياسي يؤكد أن القوة العسكرية والإرادة السياسية والدعم والإسناد للتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة الأشقاء في السعودية هم السلاح الفعال والقادر على إجبار هذه الميليشيا على الرضوخ للسلام وإنهاء الانقلاب.
وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه على «تويتر» امس أن «تدفق الإمدادات الإنسانية والإغاثية عبر ميناء الحديدة سيسقط أسطوانة الحصار الاقتصادي ومتاجرة الميليشيات الحوثية بتردي الأوضاع الإنسانية لليمنيين بهدف إطالة أمد الانقلاب».
وتابع «استعادة إيرادات موانئ الحديدة للخزينة العامة سيؤثر على مصادر تمويل الميليشيا الحوثية الإيرانية الانقلابية ويدعم تنمية إيرادات الدولة ويسهم في تسديد مرتبات الموظفين».
وذكر المسؤول اليمني أن الاتفاق نص على إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئها ما يعد دليل إدانة للميليشيا الحوثية وتأكيد على لجوئها لزراعة الألغام في المناطق السكنية والمصالح العامة والخاصة من دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية وحياة المواطنين.
ميدانيا، تمكن الجيش اليمني، امس من تحرير مناطق جديدة شرق مديرية حيران في محافظة حجة، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
ونقلت «العربية.نت» عن مصدر عسكري في المنطقة الخامسة بالجيش اليمني قوله إن قوات الجيش شنت عملية عسكرية مباغتة فجر امس، مسنودة بطيران التحالف، تمكنت خلالها من تحرير منطقة العوجاء وعدد من المزارع شرق حيران على تخوم مديرية مستبأ.