قال وليام بار مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب وزير العدل إنه يعتقد أن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، مؤكدا أن الولايات المتحدة بحاجة إلى «حل موثوق به» لهذه القضية. وأضاف بار أثناء جلسة التصديق على تعيينه أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ امس: «أعتقد أنه من مصلحة الجميع، الرئيس والكونغرس والأكثر أهمية، الشعب الأميركي، أن يتم حسم هذا الأمر من خلال السماح للمحقق الخاص روبرت مولر بإكمال عمله». وذكر أنه إذا تأكد تعيينه، فلن يسمح بتدخل الاعتبارات السياسية أو المصالح الشخصية أو أي شيء آخر في التحقيق، مؤكدا انه يكن لمولر «أعظم احترام»، واصفا إياه بالصديق الحميم الذي يعرفه منذ 30 عاما. وذكر بار أنه إذا أصبح وزيرا للعدل فإنه قد يسمح لمولر باستدعاء الرئيس دونالد ترامب أمام المحكمة «إذا كان هناك أساس مبني على الحقائق للقيام بذلك».
من جانب آخر، أعرب بار عن تأييده فكرة بقاء طالبي اللجوء خارج الحدود الأميركية أثناء التعامل مع طلبات اللجوء التي قدموها، وبرر ذلك بوجود «انتهاكات لنظام اللجوء في الوقت الحالي».
وفي سياق متصل، قال المستشار في الكرملين يوري أوشاكوف إنه من «الغباء» اتهام ترامب بأنه عميل روسي بعد أنباء صحافية قالت إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي فتح في 2017 تحقيقا لمعرفة إن كان الرئيس الأميركي يعمل لحساب روسيا. وقال اوشاكوف لصحافيين امس «لماذا نعلق على هذا الغباء؟ كيف يمكن لرئيس أميركي أن يكون عميلا لبلد آخر؟».
على صعيد آخر، أعلنت عضو مجلس الشيوخ الديموقراطية كيرستن غيليبراند، المنتقدة بشدة للرئيس ترامب ومناصرة القضايا النسائية ومنها حركة «مي تو» ترشحها للانتخابات الرئاسية عام 2020. وقالت غيليبراند لشبكة «سي.بي.اس» التلفزيونية «سأترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة»، مضيفة أن أهدافها تشمل تحسين الرعاية الصحية للعائلات الأميركية وتحدي المصالح الخاصة وأنظمة النفوذ المترسخة في واشنطن والتصدي لـ «الفساد والطمع» السياسي. وقالت غيليبراند (52 عاما) وهي من نيويورك إنها بصدد تشكيل لجنة تقييم وهي خطوة قانونية مهمة للمرشح للرئاسة، قبل أيام على توجهها إلى ولاية آيوا التي تصوت بشكل مبكر.
إلى ذلك، عزت رشيدة طليب، النائبة المسلمة بالكونغرس سبب انتشار الخطاب المعادي للإسلام في أميركا، إلى دعم الرئيس ترامب هذا الخطاب. جاء ذلك في تغرية لطليب على صفحتها بتويتر، ردا على أنابيلا ليما تاوب، العضو في مجلس بلدية للحزب الجمهوري، والتي أبدت عدم استغرابها إن فجرت طليب الكونغرس كي تكون شهيدة.