أعلن تجمع المهنيين السودانيين، وثلاثة تحالفات معارضة، عن انطلاق جولة «مواكب احتجاجية شاملة» في كل أنحاء البلاد، اليوم.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر امس عن التجمع المذكور وتحالف «نداء السودان»، و«الإجماع الوطني»، و«التجمع الاتحادي المعارض».
وقال التجمع في البيان المنشور على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «وعدت الجماهير، ووعدها دين، ووفاؤه بميقات معلوم، فيوم الخميس ستنطلق المدن والقرى في جولة مواكب شاملة».
وأضاف «احتجاجات الثلاثاء الفائت في المدن والقرى كتبت فصلا باهرا في رواية الثورة، فقد كسبنا أرضا جديدة، وامتدت رقعة الاحتجاجات إلى مناطق أمبدة، والحاج يوسف بالعاصمة، ومناطق المعيلق والشبيراب (وسط)، وكسلا (شرق)».
من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة السودانية، هاشم علي عبدالرحيم، إن «الأوضاع في البلاد هادئة ومستقرة، ما عدا بعض التجمعات المحدودة غير المشروعة في الخرطوم وبعض الولايات تم تفريقها وفق القانون».
وأشار وفق وكالة الأنباء السودانية إلى أنه «لم تسجل مضابط الشرطة وقوع أي إصابات أو خسائر في الممتلكات».
في غضون ذلك، دعت الخارجية الفرنسية، السلطات السودانية إلى ما أسمته وضع حد للعنف الذي تمارسه قوات الأمن بحق المحتجين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، آنييس فون در مول، في مؤتمر صحافي عقدته عبر الإنترنت امس ونقلته قناة «فرانس 24»: ندعو السلطات السودانية إلى اتخاذ جميع التدابير الضرورية لوضع حد للعنف بحق المتظاهرين المسالمين وملاحقة مرتكبي أعمال العنف.
وأضافت أن فرنسا تجدد تمسكها باحترام الحق في التظاهر وحرية التجمع والتعبير.