قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن اتفاق السلام المبرم مؤخرا بين إسرائيل والإمارات يثبت أن المنطقة تتغير بسرعة، مشيرا إلى دور إدارة الرئيس دونالد ترامب في هذا الأمر.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الاخبارية الاميركية عن بومبيو قوله خلال رحلته في وسط أوروبا، ان قيادة ترامب أتاحت إقامة الروابط بين تل أبيب وأبوظبي، مضيفا أن إبرام «اتفاقية ابراهيم» يمثل دليلا على ذلك.
وشدد بومبيو على أنه يحث جميع زملائه في كل محطة له على «الاتحاد ضد تهديدات إيران للمنطقة».
وفي بيان صحافي منفصل نشرته وزارة الخارجية الأميركية، أعرب بومبيو عن أمله في أن تحذو مزيد من الدول حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشددا على أن النموذج التقليدي الذي يقضي بضرورة حل القضية الفلسطينية قبل إقامة العلاقات مع إسرائيل «لن يجلب أي خير».
وتابع «الدول في مختلف أنحاء المنطقة، بما فيها بلدان عربية، منها السودان، تتطلع اليوم إلى الاعتراف بإسرائيل كموطن لليهود، بسبب إدراكها أن هذه الخطوة ستصب في مصلحتها».
ونوه بومبيو إلى أن ترامب لدى توليه مقاليد الحكم بادر إلى إجراء مراجعة جذرية لنهج البيت الأبيض تجاه إيران، وتابع: «شرعنا فورا في بناء تحالف بين حلفائنا طويلي المدى الذين يواجهون خطرا مشتركا من قبل ايران، وهي أكبر دولة ممولة للإرهاب في العالم».
وشدد بومبيو على أن هذه المساعي نجحت، موضحا: «التحالف الذي تم إنشاؤه أدى إلى مستويات مريحة وضعتنا في موقع قالت فيه الدول العربية. نعرف أن إسرائيل باقية هنا، ومن الطبيعي أننا نتعامل معها»، حسب قوله.